اللجنة المنظمة تكشف أسماء نجوم حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية

> الدوحة «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
افتتاح دورة الألعاب الآسيوية
افتتاح دورة الألعاب الآسيوية
كشفت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 ديسمبر القادم عن بعض أسماء المغنيين العالميين من الشرق الأوسط وآسيا الذين سيقدمون عروضهم في حفل الافتتاح 1 ديسمبر في استاد خليفة. وفي طليعة الفنانين المشاركين الذين تمت إحاطة أسمائهم بالسرية لمدة عامين، الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومغني الأوبرا الإسباني خوسيه كاريراس ومغني البوب المشهور من هونغ كونغ جاكي شونغ ومغنية البوب ونجمة السينما الهندية سنيدي شوهان.

وقال أحمد عبدالله الخليفي، نائب المدير العام للدعم الإداري في اللجنة المنظمة والمتحدث الرسمي للدورة: "نحن سعداء جداً بالكشف عن أسماء الفنانين العالميين الذين سيلعبون دوراً رئيسيا في احتفالية انطلاق الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة".

وتابع "لقد تم التخطيط لاستقطاب عدد من أبرز المغنيين الآسيويين والفنانين العالميين وذلك لصهر جميع الثقافات والحضارات الآسيوية المشاركة برياضييها في الدوحة 2006 في احتفالية عالمية رائعة".

وختم "نحن ننتظر على أحر من الجمر رؤية نتيجة ما تم التخطيط له لسنوات عدة على أرض الواقع ولما سيعرف بأكبر احتفالية افتتاح عرفتها القارة الآسيوية".

وستقوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي لأول مرة بأداء دويتو ثنائي مع مغني الأوبرا الاسباني خوسيه كاريراس في حفل الافتتاح والتي يؤدي فيها الاثنان أداء فنيا مع بعضهم البعض لأول مرة وذلك لاستقبال الشعلة في استاد خليفة بعنوان "إنارة الطريق".

وبحكم منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابع للأمم المتحدة، أصبحت ماجدة الرومي رمزا ومثالا للجمهور العالمي لأكثر من ثلاثة عقود تحمل رسالة انسانية ورسالة تضامن بين البشر، ومكافحة الفقر والجوع، معبرة في أغانيها عن صور لمجتمعها وشعبه.

ويعد كاريراس واحدا من أفضل مغنيي التينور بالإضافة إلى غنائه مع أفضل مغنيي الأوبرا في العالم. واشتهر خوسيه بأدائه الرائع في حفل افتتاح كأس العالم في روما عام 1990م.

وخضع استاد خليفة لعملية تحديث شاملة ليتحول إلى صرح رياضي جديد تماما بكل ما تعنيه الكلمة وقد أسهمت عمليات التطوير الشاملة تلك في تحويله من مجرد استاد مكشوف يتسع لـ 20 الف متفرج إلى ستاد ذي سقف معلق يتسع لـ 50 الف متفرج وزود سقفه العلوي بنظام أنيق وحديث للاضاءة على شكل قوس منحني تم تصميمه بأحدث تقنيات البناء العصرية ويحمل الإضاءة المساندة ومكبرات الصوت والألعاب النارية خلال الاحتفالات.

افتتاح قرية الرياضيين
واعتبر عبد الله القحطاني مدير عام اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة ان افتتاح قرية الرياضيين تأكيد من جانب اللجنة على الالتزام بالمواعيد التي حددتها مسبقا للانتهاء من المنشآت الرياضية التي ستستقبل الرياضيين المشاركين في الدورة. وتعد منتخبات كرة القدم المشاركة في الدور الاول الذي ينطلق السبت المقبل اول من يسكن قرية الرياضيين. وافتتحت قرية الرياضيين رسميا واصبحت جاهزة لاستقبال المشاركين الذين يبلغ عددهم أكثر من 10500 رياضي ومسؤول يمثلون 45 دولة ليقيموا فيها حتى 18 ديسمبر المقبل، وتبلغ مساحة القرية 330 الف متر مربع. وقال القحطاني "ان بناء القرية تم في زمن قياسي استغرق 3 سنوات فقط ونالت نصيب الاسد من تكلفة الدورة التي وصلت الى 2 مليار و800 مليون دولار".. وقلل عبد الله القحطاني من مخاوف الازدحام المروري في اليوم الاول لحضور حفل الافتتاح وقال "ان الازدحام في الشوارع أصبح السمة الغالبة في كل المدن العصرية ولكن هذا لا يعني أننا نستسلم لذلك بل سنبذل قصارى جهدنا لتقليل حجمه، والمهم لدينا هو أن نحقق أفضل تنظيم ممكن في مسألة الدخول والخروج خاصة في يوم الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة الذي سيحضره أكثر من 60 ألف شخص". من جانبه، أكد حمد التميمي مدير إدارة القرية انها تضم العديد من المرافق مثل النادي والساحة المفتوحة والمطاعم والحدائق.. واستقبلت القرية بالفعل بعض الوفود التي وصلت إلى الدوحة وكان أولها الوفد الإيراني الذي وصل قبل ثلاثة أيام، وستتواصل عملية وصول الوفود المشاركة في الدورة خلال الأيام القليلة المقبلة وسيكون العدد مكتملاً مع الأيام الأولى للدورة.

المركز الاعلامي
المركز الاعلامي
المركز الاعلامي
وكانت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة قد اعلنت عن افتتاح المركز الاعلامي الرئيسي للدورة. وافتتح نائب المدير العام للعمليات في اللجنة يوسف العثمان يوم الاربعاء الماضي المركز الذي بدأ العمل به رسميا، وقدم المسؤولون عنه شرحا لمكوناته في جولة للاعلاميين انتهت بمؤتمر صحافي شارك فيه نائب المدير العام للدعم الاداري والمتحدث الرسمي للدورة احمد الخليفي ومدير ادارة البث التلفزيوني باتريك فورلونغ، ومدير المركز الاعلامي ريجينالد غراتون. ويتوقع المسؤولون القطريون مشاركة اكثر من 1800 صحافي و450 مصورا من 45 دولة اضافة الى اكثر من 165 مؤسسة اعلامية تم منحها التصاريح الاعلامية، ويعد الوفد الاعلامي الصيني الاكبر ويتكون من 360 فردا، يليه الوفد الياباني (268) والكوري الجنوبي (112) والهندي (67). واستأجرت اكثر من 20 مؤسسة اعلامية عالمية مكاتب خاصة لها اقيمت على مساحة 1400 متر مربع، وتضم منطقة العمل الرئيسية 400 مقعدا مزودة بالهواتف والاتصال بشبكة الانترنت، وتم تخصيص شاشتي عرض للفيديو و40 شاشة لعرض المنافسات الرياضية. ويضم القسم الخاص بالتصوير 100 مقعد، كما تم تخصيص 40 نظاما لمعلومات الدوحة 2006 التي ستزود الصحافيين بنتائج المنافسات وملخصات المؤتمرات الصحافية ومعلومات عن النتائج السابقة للارقام القياسية.. ويضم المركز 3 قاعات للمؤتمرات الصحافية هي قاعة المها (تتسع الى 500 شخص) والصقر (100) واللؤلؤة (40). وأكد يوسف العثمان ان المركز الاعلامي للدوحة 2006 "يوازي المركز الاعلامي لأولمبياد أثينا حيث يضم كافة الامكانيات التي تسهل مهمة الاعلاميين في نقل احداث الدورة".. وطالب الاعلام بنقل صورة حقيقية عن قطر وعن الدورة وأعلن ترحيبه بكل نقد تجاه أي سلبية لثقة المسؤولين باللجنة المنظمة وقال "لنا مزايانا ولنا عيوبنا لكننا نثق بأن التغطية الاعلامية ستكون مميزة وسيكون المدح هو ما نتوقعه" .. أما الخليفي المتحدث الرسمي للدورة فأوضح انه سيكون هناك تقرير يومي في نهاية منافسات كل يوم يقدم لرجال الاعلام للتعرف على ما يجري من احداث، فيما اعلن باتريك فورلونغ عن عقد مؤتمر صحافي في 24 الجاري لإعلان وتوزيع اشارات البث التلفزيوني في مساحات كبيرة من العالم واوروبا واميركا الشمالية، وكشف غراتون بدوره ان المركز سيقدم كل التسهيلات امام الاعلام والاستفادة من التكنولوجيا لتسهيل عملهم دون شكوى، معلنا عن توفير وسائل النقل امام الاعلاميين من المركز الاعلامي إلى أي ملعب من ملاعب الدورة.

ارتياح قطري للجهوزية
واعرب نائب المدير العام للدعم الاداري في اللجنة المنظمة عن ارتياحهم الكبير الى الجهوزية في جميع النواحي التنظيمية قبل نحو عشرين يوما من انطلاق الالعاب رسميا. وقال احمد عبدالله الخليفي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" يوم الاثنين الماضي :"صحيح لم يبق امامنا الا القليل من الوقت لانطلاق الالعاب رسميا لكن ليس لدينا اي هاجس على الاطلاق من هذا الامر، والوقت لم يعد مشكلة امامنا فنحن جاهزون تماما وقد بدأنا فعلا منذ بداية الشهر الجاري بافتتاح صالة مؤقتة في المطار خاصة بالالعاب ثم بافتتاح قرية الرياضيين". وتابع "بدأنا ايضا باستقبال مسؤولين من وفود الدول المشاركة الذي حضروا للتأكد من ان كل شيىء على ما يرام قبل وصول رياضييهم، فكل الامور تسير حسب الخطة الموضوعة".

صالة مؤقتة في المطار
وتشعب الحديث عن التفاصيل العملية المتعلقة بالالعاب، فعن المطار قال الخليفي "نفذنا مشروع الصالة على اساس انها مؤقت لانها مخصصة لاستقبال الوفود الرسمية والرياضية للالعاب، اي انها ستستقبل كل من يحمل بطاقة تعريفية من الدورة، من رياضيين وفنيين واعلاميين ومجموعات أخرى ايضا".. وأوضح أن الصالة "يمكن ان تستوعب من 20 الى 25 الف شخص من دون اي مشكلة، وتعمل وفق نظام داخلي متغير يمكنه التأقلم مع الازدحام عند الدخول الى الدوحة او الخروج منها"، مشيرا الى انه "يتعين على الدولة المضيفة ان تقدم العديد من التسهيلات والخدمات كما تنص عليها القوانين واللوائح المحددة في عقد المدينة المضيفة الموقع مع المجلس الاولمبي الآسيوي".

المواصلات مؤمنة
اعتبر الخليفي ان دورة العاب غرب آسيا التي استضافتها قطر اواخر العام الماضي شكلت اختبارا مهما قبل آسياد الدوحة 2006 بقوله "لا اتوقع اي مشكلة في مجال المواصلات لاننا استفدنا من الخطة التي طبقت في دورة غرب آسيا وتفادينا جميع المشكلات، فهناك شبكة من المواصلات من باصات وسيارات ستؤمن احتياجات الرياضيين والاداريين والرسميين".. وتابع "أن اي شخص يدخل الى المطار مع بطاقته ستتوفر له المواصلات الى المكان الذي يقصده عبر الباص أو السيارة لأن المميزات تختلف من شخص الى آخر، فالباصات عدة انواع، منها مخصص للرياضيين منها مخصص لكل فريق، فشبكة المواصلات ستؤمن ذهاب الجميع الى اماكنهم مباشرة، السكن او الملاعب او المركز الاعلامي الرئيسي، من دون المرور بعدة محطات". وعن عدد الآليات التي سيتم استعمالها قال "هناك 750 باصا بأحجام مختلفة، و2000 سيارة لضيوف الدورة من كل الفئات، فضلا عن وسائل النقل العام".

المطربة نجوى كرم ستشارك في الافتتاح
المطربة نجوى كرم ستشارك في الافتتاح
المواكبة الاعلامية
وعاد الخليفي ايضا الى دورة غرب آسيا ليقول "كانت دورة استخلصنا منها الفوائد وسجلنا العوائق التي يمكن ان تواجهنا في الالعاب الآسيوية، فالاجراءات الأمنية ستكون مؤمنة لجميع الباصات والسيارات، فهناك خطة أمنية شاملة لكل الضيوف والمنشآت والتنقلات والبلد بشكل عام". . ومضى قائلا "لقد اتخذ الفريق الأمني الخاص المشكل من الدولة اجراءات لضمان حماية الالعاب وليس لدينا أي هاجس، وسيعمل نحو ثمانية آلاف رجل أمن قطري تابعين لجهات أمنية عدة برئاسة وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني". واستدرك الخليفي قائلا "انها دورة رياضية وثقافية في القارة الآسيوية وليس من المفروض ان يطغى الجانب الأمني فيها على الجانب الرياضي، الجهات المكلفة بالأمن اتخذت الاحتياطات والاجراءات اللازمة لحماية الالعاب والجميع سيتمتع بأجواء مطمئنة وآمنة وايضا بأجواء رياضية ممتعة".

السكن والمتطوعون
كشف الخليفي ان عدد المتطوعين العاملين في الدورة يبلغ 16 الف شخص، نحو ثلاثين بالمئة منهم من القطريين والباقي من افراد الجاليات الموجودة في قطر، واختيروا من بين ثلاثين الفا.. اما بالنسبة الى السكن فاعتبر ان "هناك اعدادا هائلة ستحضر الى الدوحة لكننا كنا نعرف ذلك منذ ثلاث وأربع سنوات وتحضرنا جيدا لاستقبال نحو 11 ألف رياضي وفني في القرية الاولمبية، كما أن هناك أبراجا مبنية لضيوف الدورة تشكل نحو 10 آلاف غرفة، فضلا عن العدد الكبير من فنادق الفئة الاولى لكبار الشخصيات والرعاة، واعتقد بأن هذه الارقام ستكون كافية لاحتضان الجميع في الالعاب".

العائد الاقتصادي
وعن العائد الاقتصادي لقطر من تنظيم دورة الالعاب الآسيوية قال الخليفي "ان المبلغ الذي تم انفاقه لكل جوانب الدورة يبلغ 8ر2 مليار دولار من بنية تحتية ومنشآت وامور تنظيمية اخرى، وكلها نعتبرها من الاستثمارات في دورة قطر ستستعمل لاحقا".. وأوضح "هدفنا كان باستفادة الدولة في استعمال جميع المنشآت بعد الالعاب، ولذلك اعتبرنا الصالة الخاصة في المطار مؤقتة"، مضيفا "تنظيميا سعينا الى ان لا نترك للدولة منشآت غير قابلة للاستخدام ولذلك هناك الكثير من المنفعة الاقتصادية في المستقبل وتجري ابحاث حاليا حول القيمة المضافة لقطر من جراء ذلك، فالمردود سيكون غير مباشر، عبر برامج ومشاريع تساوي قيمتها كثيرا ويمكن ان يستمر الى عشرات السنين".

وختم قائلا :«قلنا منذ البداية ان هذه الدورة ستكون لقاء العمر، وخططنا وعملنا بجهد في اللجنة لتكون هي الدورة الافضل والأحسن» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى