أكد الأخ عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي ضرورة وجود توجيهات وآلية واضحة ترسل إلى كل المكاتب في جميع المحافظات ويتم تطبيقها والعمل وفق هذه الآلية لضبط الارتفاع المفاجئ للأسعار.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد صباح أمس في مبنى المحافظة برئاسة الأخ عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي وضم أعضاء اللجنة الفرعية للصناعة والتجارة برئاسة الاخ عبدالجليل ردمان، وعضوية الإخوة عبدالواحد المخلافي، ومهدي صالح الجعدي، وفؤاد محمد عبدالكريم. واستعرض الأمين العام العديد من القضايا المتعلقة بالارتفاع المفاجئ في أسعار بعض السلع الضرورية والأساسية. ويأتي هذا الاجتماع إثر قرار مجلس النواب بتكليف لجنة التجارة والصناعة بالمجلس بالنزول الميداني لبحث أسباب وعوامل هذا الارتفاع وتقصيها واتخاذ الإجراءات لمعالجتها، وتناول جملة من النشاطات التي قامت بها المحافظة لضبط عملية ارتفاع الأسعار وقال: «بذلت المحافظة جهداً كبيراً وعقدت ثلاثة اجتماعات لمناقشة هذا الموضوع مع مديري المديريات ومكتب الصناعة، كما تم عمل حملات على عدد من المواقع وحققت الحملات نجاحاً، وواجهت بعض الصعوبات». وأضاف: «وجهنا المحلات التجارية كافة بضرورة إشهار أسعار السلع على واجهات المحلات» مشيراً إلى أن هذا الجهد يحتاج إلى تناغم بمستوى واحد وآلية واحدة على مستوى المحافظات، كما تم استعرض تقرير التجارة والصناعة حول متابعة قضايا ارتفاع الأسعار. وأضاف «نحن نتحدث عن حرية السوق والانفتاح، ولكن لا بد أن يكون هناك ضوابط.. ولا بد أن يشترك الجهد الشعبي وأجهزة الدولة فالموضوع ليس موضوعاً يسيراً».

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ عبدالجليل ردمان، عضو مجلس النواب رئيس اللجنة الفرعية للصناعة والتجارة بأن اللجنة مكلفة من مجلس النواب بالنزول الميداني إلى بعض محافظات الجمهورية للتحقيق في ظاهرة الارتفاع المفاجئ في أسعار السلع الأساسية التي تمس المواطن بصورة مباشرة، وأوضح الأخ عبدالجليل أنه عند النزول الميداني تم التوصل إلى أن هناك شحة في عرض السلع. ونوه رئيس اللجنة بأنه سيتم معالجة هذا الموضوع مع الجهات المختصة بحيث تناسب أسعار السلع ذوي الدخل المحدود .

وأكد أنه سيتم رفع تقرير إلى مجلس النواب الذي بدوره سيقوم باتخاد الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة والعمل على معالجتها من أجل تخفيف معاناة المواطن. وأضاف أن اللجنة ستقوم بالنزول الميداني إلى محافظة حضرموت للغرض نفسه عقب الانتهاء من زيارة محافظة عدن.