> بدأ الملك عبد الله الثاني أمس الإثنين سلسلة لقاءات مع رجال دين بارزين من طائفتي الشيعة والسنة المتصارعتين في العراق بهدف التمهيد لزيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للاردن التي تتضمن أيضا لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

واجتمع العاهل الاردني لهذا الغرض مع رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري معربا عن استعداد بلاده "لتقديم كل الدعم اللازم لانجاح جهود المصالحة الوطنية وعودة الوئام بين أبناء الشعب العراقي".

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله "حذر أثناء الاجتماع من التداعيات الخطيرة لعمليات العنف والاقتتال الطائفي التي لا يخسر منها إلا العراق وحده" معتبرا "استهداف المقدسات الاسلامية في العراق سواء كانت سنية أو شيعية وعمليات الخطف والقتل تشكل انتهاكا لحرمات دماء المسلمين ولمبادئ ديننا الحنيف".

ويجري العاهل الاردني محادثات مع بوش عقب وصوله عمان غد الاربعاء عشية اجتماع الاخير بالمالكي.