قصيدة بعنوان (صخرة)

> «الأيام» هبة محمود عبدالحميد /كلية الصيدلة - عدن

>
هو ذاك الشيء

الذي يدعى القلب

هو موضع الخفقان منا

تماسك مع مرور الوقت

وكثرة الصعقات

هو ذاك البريء

الذي قست عليه الأسفار

وتركته جريحاً في خضم الإعصار

تحجر هناك في الصقيع

وتجلد إلى حد اللا انصهار

ما فيه موضع رمش إلا ثقب.

ونُسي بين الركام

فلا هو ترك بعدها ليتلملم

ولا هو مات صخرة هامدة بسلام

ما زال يخفق حتى تلك اللحظة

اللحظة التي استيقظ فيها وحيداً

هناك عند أبعد نقطة

أدرك نهاية العالم

وقرر أن يرحل بعدها ببقايا الحطام

الى ما وراء المجرة

الى اللا حدود

حيث تتصالح العقول

وتتسامح حينذاك القلوب

وتصبح الأحلام وقائع

تتجسد فيها السعادة بمعناها اللا محدود..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى