شرطة كينيا تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفرقة مسيرة للمعارضة

> نيروبي «الأيام» رويترز :

>
الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع ضد زعماء معارضة ومؤيديهم كانوا يحتجون على تغيير
الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع ضد زعماء معارضة ومؤيديهم كانوا يحتجون على تغيير
استخدمت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع ضد زعماء معارضة ومؤيديهم كانوا يحتجون على تغيير وافقت عليه الحكومة بشأن قيادة الحزب الحاكم السابق فيما ينظر له كثيرون على أنه انقلاب سياسي.

وجاءت أعمال العنف في وسط مدينة نيروبي بعد أسابيع من صراع سياسي محموم بين زعماء الأحزاب بكينيا قبل انتخابات رئاسة مقررة في أواخر عام 2007.

وقال أوهورو كينياتا الزعيم الرسمي للمعارضة للصحفيين "من الواضح أن الحكومة لا تحترم سيادة القانون. لابد من مواصلة كفاحنا لأن هذه معركة من أجل حقوقنا الديمقراطية."

ودعا تحالف المعارضة الرئيسي وهو الحركة البرتقالية الديمقراطية إلى مسيرة إلى مكتب أمين سجلات الحكومة للشكوى من أن حليفا للرئيس السابق دانييل اراب موي اصبح رئيسا لحزب اتحاد كينيا الوطني الافريقي (كانو) بجرة قلم.

ووافق امين سجلات الحكومة في الأسبوع الماضي على تولي نيكولاس بيووت الذي كان وزيرا نافذا خلال حكم موي الذي ما زال الكثير من الكينيين ينظرون له بريبة زعامة اتحاد كينيا الوطني الافريقي وحرمان كينياتا من هذا المنصب.

ولكن شاهدا من رويترز قال إنه بعد تحذير من الحكومة من أن مثل هذه المسيرة ستكون غير مشروعة أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المئات وضربت بعض المتظاهرين بالهراوات أمام البرلمان.

وقال نزلين عمر النشط في الحركة البرتقالية الديمقراطية لرويترز "لا يحتاج الكينيون إلى تصريح لزيارة مكتب عام,هذا هو أكبر أشكال العنف. أصبت باسطوانة غاز مسيل للدموع."

وفر زعماء المعارضة إلى مكاتبهم بالبرلمان في مبنى مجاور في مواجهة قوة الشرطة والغاز المسيل للدموع.

ويريد فصيل كينياتا في اتحاد كينيا الوطني الافريقي وهو أقدم حزب سياسي في كينيا تزعمه والده جومو كينياتا وأصبح أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال أن يبقى الاتحاد داخل الحركة البرتقالية الديمقراطية في حين يعارض ذلك بيووت وموي بشدة.

وشكت الحركة البرتقالية الديمقراطية من ان الخطوة التي قام بها أمين سجلات الحكومة هي مؤامرة مدعومة من الحكومة لإحداث انقسام داخل اتحاد كينيا الوطني الافريقي ومنع فصيل كينياتا من توجيه شؤون الحزب الذي كان يحكمه موي يوما بلا رحمة عندما كان رئيسا للبلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى