في منتدى عدن الاقتصادي اليمني الامريكي المنعقد برعاية الاستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
محافظ ولاية كارولينا الجنوبية السابق يتحدث في افتتاح المنتدى
محافظ ولاية كارولينا الجنوبية السابق يتحدث في افتتاح المنتدى
افتتحت أعمال منتدى عدن الاقتصادي اليمني الامريكي عصر أمس بفندق ميركيور بمديرية خورمكسر ، بآي من الذكر الحكيم وألقى بعد ذلك الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس غرفة عدن كلمة رحب في مستهلها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه أعضاء مجلس ادارة غرفة عدن بالاخوة عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن نائب المحافظ ، وم. وحيد علي رشيد وكيل المحافظة وأحمد محمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة، وسعادة نبيل الخوري، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية بصنعاء والسادة أعضاء الوفد الأمريكي المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي. واستعرض رئيس غرفة عدن جهود القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، الرامية إلى إحداث التطور والتنمية بالشراكة مع القطاع الخاص، واننا نتطلع من خلال الشراكة الحقيقية والفاعلة الى استعادة ميناء عدن دوره التاريخي المجيد والذي كان في المرتبة الثانية او الثالثة بعد ميناء نيويورك.

شائف: نرحب بتوأمة مينائي عدن وشارلستون

خوري: مؤتمر المانحين في لندن جعل اليمن في دائرة الضوء

ثم تحدث سعادة نبيل خوري القائم بالاعمال الامريكي ورحب بالاخوة الحضور وقال:«لقد كان من دواعي سعادتي ان أشهد مؤتمر المانحين في لندن الذي جعل اليمن في دائرة الضوء ، وان أمام اليمن جملة من المهام والتحديات في مجالات عدة منها التنمية والشفافية ومحاربة الفساد، وان هناك مسوؤليات أمام الغرفة التجارية لتلعب دورها في الشراكة مع الدولة في إحداث التنمية والتطور». وعبر سعادة نبيل الخوري عن سروره لمشاركة رجال القطاع الخاص اليمنيين في مؤتمر صنعاء مع نظرائهم الإمريكيين.

واختتم الاخ عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن حفل الافتتاح بكلمة رحب فيها بسعادة نبيل الخوري القائم بالأعمال الامريكي والسادة أعضاء الوفد الأمريكي المشارك في منتدى عدن الاقتصادي اليمني الأمريكي والإخوة الحضور جميعاً ، ثم تحدث عن الشراكة اليمنية الأمريكية الإيجابية في مجالات عدة منها مكافحة الإرهاب وأن أعمال هذا المنتدى تأتي في سياق تلك الشراكة مع الأصدقاء الأمريكيين والشراكة مع القطاع الخاص اليمني في مسار التنمية التي يقودها فخامة الاخ علي عبدالله صالح ، ونعرب عن ترحيبنا بتوأمة ميناء عدن وميناء شارلستون.

ثم تحدث السيد ديفيد بيزلي محافظ ولاية كارولينا الجنوبية السابق وقال:«إن هناك أطفالا كثيرين في كارولينا الجنوبية الا اننا وجدنا أطفالا كثيرين في اليمن أريد أطفالنا وأطفالكم يعلبون معاً ويتعلمون معا ويعملون معا ، قيل لي وأنا على أهبة السفر الى اليمن إنك ذاهب الى بلاد محفوفة بالمخاطر هناك معلومات مضللة من الولايات المتحدة وكذا اليمن».

وأضاف السيد بيزلي ان المركز الاستراتيجي يسعى لبناء الصداقة بين الشعبين الأمريكي واليمني «إننا نواجه مشاكل حيناً من حكومتنا وحيناً آخر من الإعلام وعلينا ان نتواصل مع بعضنا مباشرة.

أمين عام المجلس المحلي يوقع مع محافظ كارولينا السابق اتفاقية توأمة المينائين
أمين عام المجلس المحلي يوقع مع محافظ كارولينا السابق اتفاقية توأمة المينائين
لقد حققنا نجاحات في ميناء كارولينا وبدأنا بتحقيق زيادة في رأسمال صندوق الميناء قدرها مليارا دولار وارتفع الى ستة مليارات دولار ولم يتحقق ذلك من فراع او بخطب معسولة ، وإنما بالعمل المتنوع لصالح الولاية فبدلاً من الاستثمار في مجال الزراعة والغزل، اتجهنا الى صناعة البلاستيك والصلب والادوية وكان مفتاح العمل ان نعمل من أجل أولادنا لقد أصبح ميناء كارولينا الجنوبية رابع ميناء في الولايات المتحدة الامريكية وأنتم في البلاد معكم ميناء عدن ميناء عظيم وأمامه فرصة طيبة لأن يكون بوابة اليمن مع العالم الخارجي».

واقتصاد كارولينا الجنوبية بحسب السيد بيزلي «شمل كل اتحاد الولاية وليس منطقة واحدة واعتمدنا على تنويع المصادر لتعظيم الموارد لصالح أطفالنا وبإمكانكم تحقيق نفس النجاحات».

وتوجت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي اليمني الأميركي بتوقيع اتفاقية تفاهم مشترك لتوأمة مينائي عدن وشارلستون وقعها عن السلطة المحلية لمحافظة عدن الأخ عبدالكريم شائف، نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي، وعن الجانب الأميركي السيد ديفيد بيزلي، محافظ ولاية كارولينا الجنوبية السابق.

تلى ذلك محاضرة بعنوان «ما يمكن عمله من أجل الازدهار؟ الدروس العلمية المستقاة حول اقتصاد السوق» قدمها السيد ريتشارد ايبلينج رئيس مؤسسة التعليم الاقتصادي، وتناولت أهمية عدم المساس بالملكية الشخصية كقاعدة لإقامة نشاط اقتصادي مزدهر، وعوضا عن إقدام شخص ما او جهة ما على سرقة ثمرة جهد الآخرين عليهم خلق تعاون مشترك سيخدم في محصلته الجميع.

وأضاف السيد ايبلينج فيما يتعلق بالخطوات الاقتصادية الواجب اتخاذها للدفع بالنشاط الاقتصادي في محافظة عدن ومينائها: «عليكم تحرير السوق فمن خلال السوق الحر يمكنكم ان تنسجموا مع المجتمع العالمي، كما ان تحرير السوق سيسهم الى حد كبير في التخفيف من الفساد حيث ان السوق الحر سينهي الاحتكار بأشكاله المختلفة مما سيمنح التجار فرصة متكافئة للعمل كما لن يكون هناك رشاوى حيث لن يعود على رجل الاعمال اللجوء الى مسؤول يحتكر في يده مثلا تراخيص مزاولة هذا النشاط او ذاك».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وحول الحلول الاقتصادية لاستقطاب الاستثمارات حدد رئيس مؤسسة التعليم الاقتصادي في الولايات المتحدة الاميركية مجموعة من الخطوات أبرزها «تحرير السوق، تخفيظ الضرائب، إيجاد نظام نقد مستقل حتى لا يحدث تضخم، عدم السماح بالعنف والابتزاز والتهديد لرجال الأعمال والتجار والشركات، على التجار الالتزام بالأمانة وعدم خداع المستهلك اذا أرادوا نجاح أعمالهم».

واختتم اليوم الأول من أعمال المنتدى الاقتصادي اليمني الأميركي في عدن بتعرف المشاركين من الجانب اليمني على الخطة الاقتصادية التي تم تطبيقها في ولاية كارولينا الجنوبية وأدت الى قفزة كبيرة في عائدات الولاية.

وأوضح السيد مارك ويليامز رئيس مجموعة تطوير الاستراتيجية ان هذه الخطة ستوضع بين أيدي المختصين في عدن، وقال: «خطة العمل التي طورنا بها كارولينا الجنوبية سنضعها بين أيديكم فميناء عدن يتشابه في مقوماته الطبيعية مع ميناء كارولينا وبإمكانكم الاستفادة من عمق مياه ميناء عدن، ويجب ان نعرف ان تطوير الوضع الاقتصادي سيسهم في رفع مستوى دخل المواطنين ورفد الخزينة العامة بعائدات أكبر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى