الأمم المتحدة..قتلى اشتباكات جنوب السودان 150 شخصا

> الخرطوم «الأيام» علاء شاهين :

> قال مسؤول بالأمم المتحدة إن 150 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما يتراوح بين 400 و500 آخرين في اشتباكات ضارية وقعت في جنوب السودان الأسبوع الماضي بين متمردين سابقين والجيش السوداني.

وقال بيتر ماكسويل رئيس المكتب الميداني للأمم المتحدة في ملكال لرويترز إن معظم القتلى محاربون لكن من من بينهم ما يتراوح بين 20 و30 مدنيا وقعوا في مرمى النيران المتبادلة.

وكانت الاشتباكات التي اندلعت يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني في بلدة ملكال أشد القتال ضراوة بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين السابقين منذ وضع اتفاق للسلام العام الماضي حدا لأطول حرب أهلية في أفريقيا.

وقال ماكسويل "لقي نحو 150 شخصا حتفهم... وأصيب عدد آخر يتراوح بين 400 و500."

وكان ضابط كبير بالجيش الشعبي لتحرير السودان المتمرد سابقا قد قال في وقت سابق إن مئات قتلوا.

وسئل ماكسويل بخصوص احتمال انتشال مزيد من الجثث فأجاب "كنا نتفقد المنطقة بالسيارة أمس وأمكن رؤية جثث متناثرة هنا وهناك... وقد انتشلت معظم الجثث الآن. ولن تجد اختلافا كبيرا (في عدد الجثث في الإحصاء النهائي)."

وقال إن الأمم المتحدة تسعى لتوفير المياه النقية للمدنيين في مالكال حيث تشيع الاصابة بمرض الكوليرا.

وقالت الأمم المتحدة السبت الماضي إن جثث قتلى الاشتباكات لوثت قدرا من مياه نهر النيل الذي يعتمد عليه المدنيون في الحصول على مياه الشرب نظرا لتعطل بعض مضخات رفع المياه في البلدة.

وقال بيان للأمم المتحدة الأحد الماضي إن ثلاث جثث عثر عليها وجرى انتشالها من النهر لكن الأمم المتحدة لا تستطيع أن تؤكد ما إذا كانت تلك الجثث لقتلى سقطوا في الاشتباكات أم لآخرين توفوا في ظروف أخرى.

كما قامت وكالات تابعة للأم المتحدة بتوزيع أقراص لتنقية مياه الشرب على سكان المنطقة.

وتبادل الجيش والمتمردون السابقون الاتهام بالمسؤولية عن بدء الاشتباكات التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضية,وقالت الأمم المتحدة في بيان إنه جرى فض الاشتباك بين الجانبين وعادا لينتشرا مرة أخرى في مناطقهما السابقة.

وقال البيان إن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام والشرطة بالاضافة إلى قوات من الجانبين تقوم بدوريات في البلدة في إطار خطوات "لبناء الثقة" اتفق عليها.

وللأمم المتحدة نحو عشرة آلاف جندي في جنوب السودان يقومون بمراقبة اتفاق السلام بين الشمال والجنوب والمساعدة في تدريب الشرطة والعاملين في مجال حقوق الانسان كما يقدمون خدمات أخرى. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى