طلاب 13 مدرسة بالقبيطة يمتنعون عن الذهاب إلى مدارسهم بسبب استمرار تساقط الأمطار
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور
> أدى تساقط الأمطار الغزيرة على مناطق مديرية القبيطة محافظة لحج خلال يوم أمس وأمس الأول الى تعطل التعليم في 13 مدرسة بسبب عدم حضور الطلاب الذين منعوا من قبل أسرهم من الذهاب إليها كما حدث في مدارس عائشة حدابة وأسماء ثوجان والربوع وسوق الخميس.
فيما ظلت بعض المدارس شبه معطلة لقلة حضور التلاميذ، وفي البعض الآخر تعطل التعليم بشكل كامل بسبب تدفق مياه الأمطار الى داخل الفصول الدراسية بعد أن تشققت السطوح كما حدث في مدارس عمار بن ياسر والوحدة بكرش والفرقان والإشراق في جبل النبي شعيب وملحقية الإبل والجميلة ومدرسة عبدالرحمن الغافق بالدخينة.
من ناحية أخرى رفع مدير مدرسة الزبيري بنتير كرش محسن جازم صالح رسالة إلى كل من مدير عام المديرية ومدير التربية والأمين العام وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية يعلن فيها إخلاء مسئوليته أمامهم من وقوع أي كارثة قد يتعرض لها طلاب المدرسة بعد أن تهشمت سطوح فصول المدرسة وأصبح بعضها آيلاً للسقوط وتحولت الفصول الى برك مملوءة بالمياه.
وفي هذا الصدد علمت «الأيام» أن مستندات وملفات وكتب مدرسة الزبيري قد تعرضت للتلف بسبب هطول الأمطار عليها من السطوح والجدران.
وإزاء هذه الوضعية حمل عدد من أولياء أمور الطلاب الدارسين بمدرسة الزبيري الجهات المختصة مسئولية تعرض أبنائهم لأي مكروه في حالة عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع كارثة محققة.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن الأخ عبدالكافي عبداللطيف، مدير التربية في القبيطة أصدر أمرا بتوقيف رواتب معلمي مدرسة علي عبدالمغني، الذين لم يباشروا عملهم بالمدرسة بسبب هطول الأمطار.
فيما ظلت بعض المدارس شبه معطلة لقلة حضور التلاميذ، وفي البعض الآخر تعطل التعليم بشكل كامل بسبب تدفق مياه الأمطار الى داخل الفصول الدراسية بعد أن تشققت السطوح كما حدث في مدارس عمار بن ياسر والوحدة بكرش والفرقان والإشراق في جبل النبي شعيب وملحقية الإبل والجميلة ومدرسة عبدالرحمن الغافق بالدخينة.
من ناحية أخرى رفع مدير مدرسة الزبيري بنتير كرش محسن جازم صالح رسالة إلى كل من مدير عام المديرية ومدير التربية والأمين العام وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية يعلن فيها إخلاء مسئوليته أمامهم من وقوع أي كارثة قد يتعرض لها طلاب المدرسة بعد أن تهشمت سطوح فصول المدرسة وأصبح بعضها آيلاً للسقوط وتحولت الفصول الى برك مملوءة بالمياه.
وفي هذا الصدد علمت «الأيام» أن مستندات وملفات وكتب مدرسة الزبيري قد تعرضت للتلف بسبب هطول الأمطار عليها من السطوح والجدران.
وإزاء هذه الوضعية حمل عدد من أولياء أمور الطلاب الدارسين بمدرسة الزبيري الجهات المختصة مسئولية تعرض أبنائهم لأي مكروه في حالة عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع كارثة محققة.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن الأخ عبدالكافي عبداللطيف، مدير التربية في القبيطة أصدر أمرا بتوقيف رواتب معلمي مدرسة علي عبدالمغني، الذين لم يباشروا عملهم بالمدرسة بسبب هطول الأمطار.
