> قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية إن ايران وعدت بتقديم نحو 250 مليون دولار في صورة معونة مالية للفلسطينيين في عام 2007 للمساعدة في تخفيف حدة الازمة الاقتصادية التي سببها قطع المعونة الغربية.

وقال هنية بعد زيارة لايران ضمن جولة في دول اسلامية ان زيارته لطهران حققت دعما ماليا مباشرا بلغ نحو ربع مليار دولار.

وقال لتلفزيون العربية في تصريحات أذيعت أمس الإثنين إن ايران عرضت مجموعة من المشروعات التي تمثل دعما ماليا مباشرا للحكومة والشعب الفلسطينيين.

ويتضمن المبلغ الاجمالي 120 مليون دولار في صورة تمويل مباشر للحكومة الفلسطينية.

واضاف ان الحكومة الايرانية وعدت ايضا بدفع رواتب 100 الف موظف حكومي لمدة ستة شهور بمعدل 100 دولار شهريا للفرد ودفع مبلغ مماثل لثلاثة الاف صياد لفترة مماثلة.

وقال وزير فلسطيني الشهر الماضي إن ايران تبرعت بمبلغ 120 مليون دولار للحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وإنها مستعدة لتقديم المزيد.

وباتت الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس على شفا انهيار مالي نتيجة قطع المساعدات الغربية بسبب رفض الحركة الاسلامية الاعتراف بدولة اسرائيل ونبذ العنف والالتزام باتفاقات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المؤقتة.

وانتقد مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية زيارة هنية لايران. وقال "الزعماء الفلسطينيون الذين اختاروا الانضمام الى صفوف المتطرفين في طهران يلحقون للاسف الاذى بشعبهم من خلال العمل على استبعاد امكانية احراز تقدم سياسي."

ولم تعترف حكومة ايران الاسلامية بدولة اسرائيل قط ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد العام الماضي إلى محو اسرائيل من على الخريطة.

وكان هنية قال في وقت سابق هذا الشهر إن قطر تعهدت بدفع رواتب 40 الف موظف فلسطيني في قطاع التعليم لعدة شهور.