ميركل .. ينبغي ألا تحصل إيران مطلقا على قنبلة نووية

> برلين «الأيام» لويس شاربونو والين فيشر ايلان :

>
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل
قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يوم أمس الأول الثلاثاء إنه يجب على المجتمع الدولي أن يستخدم جميع الخيارات الدبلوماسية ومنها العقوبات لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قالت ميركل إن ذلك هو سبب قيام ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالعمل لإعداد قرار يفرض عقوبات على إيران.

وأضافت "يجب أن يكون جليا على نحو لا تخطئه العين لإيران أن (امتلاك سلاح نووي) لن يكون مقبولا... ذلك هو السبب في أن الوقت قد حان ليس فقط للتفكير بشأن العقوبات وإنما للعمل على فرضها."

وكانت طهران رفضت عرضا للقوى الست في يونيو حزيران لتقديم حوافز اقتصادية وسياسية لإيران مقابل تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم لانتاج وقود نووي يستخدم في صنع أسلحة نووية.

وهددت إسرائيل طهران بعمل عسكري غير أن أولمرت عبر عن تفضيله التوصل لحل دبلوماسي.

وتسعى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي تعرف باسم "الثلاثي الأوروبي" إلى جانب الولايات المتحدة جاهدة لاقناع روسيا بالحاجة إلى فرض عقوبات على إيران لرفضها الالتزام بمهلة حددها مجلس الأمن انتهت في اغسطس اب لوقف تخصيب اليورانيوم.

وأثنى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين على مسودة القرار الأخيرة التي أعدها الثلاثي الأوروبي غير أنه رفض فرض حظر للسفر على بعض المسؤولين الإيرانيين وطلب تقليص خطط تجميد أصول إيرانية.

وقال أولمرت للصحفيين انه ليس لديه ما يدعوه للاعتقاد بان روسيا تحاول افساد المفاوضات بشان قرار مجلس الأمن المتصل بايران.

وقال ان الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين ... جاد في معارضته اكتساب ايران قدرات نووية."

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بموقف ميركل بشأن البرنامج النووي الإيراني وبرفضها لمؤتمر بشأن محارق النازي تنظمه الحكومة الإيرانية في طهران.

وقال أولمرت "سررت بالادانة الحادة والجلية (من جانب ميركل) لسياسات إيران.. وعلى رأسها المؤتمر المنعقد حاليا بشأن رفض المحرقة."

وقالت ميركل إن ألمانيا لن تقبل على الإطلاق التشكيك في المحرقة و"سنواجهه بكل السبل الممكنة."

وجددت ميركل التأكيد على أنها تعتزم استغلال الرئاسة المقبلة لألمانيا للاتحاد الأوروبي لاحياء عملية السلام المتوقفة بالشرق الأوسط وقالت إنه ينبغي أن يلعب "رباعي الوساطة" الدولية دورا رئيسيا في إشارة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا. وأطلق رباعي الوساطة خطة "خارطة الطريق" للسلام بالشرق الأوسط في عام 2003 بهدف تنشيط محادثات احلال سلام دائم.

ورد أولمرت متشككا وقال إنه "إذا كانت هناك أفكار من هذا القبيل.. فسنعلم بشأنها دون شك قبل تقديمها. ولم نطلع على أي شيء."

وفي وقت سابق وضع أولمرت اكليلا من الزهور واضاء شمعة عند نصب تذكاري ليهود تم ترحيلهم إلى أحياء الجيتو المقصورة عليهم ومعسكرات خلال الحرب العالمية الثانية.

وتوجه اولمرت إلى إيطاليا أمس الأربعاء للقاء رئيس الوزراء رومانو برودي وبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى