العلاج النفسي يقلل حدة آلام أسفل الظهر

> نيويورك «الأيام» ميجان راوشر :

> أظهرت نتائج 22 دراسة اكلينيكية أن العلاج النفسي يساعد في تقليل الالم الفعلي الذي يشعر به الاشخاص الذين يعانون من الم مزمن في اسفل الظهر بالاضافة الى خفض الاكتئاب وحدة الاعاقات المرتبطة بالعمل وتحسين نوعية الصحة العامة.

وقال الدكتور روبرت كيرنز الذي أشرف على الدراسة لرويترز "البيانات التي حصلنا عليها من الدراسات التي اختيرت عيناتها بطريقة عشوائية أو محكومة بيانات متناسقة." وأضاف ان التدخل بالعلاج النفسي من أجل خفض آلام أسفل الظهر كان له "نتائج إيجابية".

وحصر كيرنز وزملاؤه من الإدارة الطبية في كنيتيكت بولاية فرجينيا تحليلاتهم على دراسات أجريت على بالغين يعانون من آلام أسفل الظهر غير المرتبطة بالسرطان لمدة 3 أشهر على الأقل,ومعظم من أدرجوا في تلك الدراسات أصيبوا بآلام أسفل الظهر لفترات أطول كان متوسطها 7 سنوات ونصف.

وإجمالا فإن العلاج النفسي المتضمن علاجا سلوكيا وسلوكيا إدراكيا وعلاج تنظيمي ذاتي مثل التنويم المغنطيسي وتنظيم العمليات الفيسيولوجية والاسترخاء والاستشارات الداعمة سواء لكل فرد على حدة أو ضمن مجموعة أثبت أنه علاج أفضل أو له نتائج إيجابية كأنواع العلاج الأخرى.

وقال كيرنز لرويترز "النتيجة الأكبر والأكثر اتساقا هي تقليل حدة الألم." وأضاف "هذه أخبار جيدة لمن يعانون من الآلام ومن يقدمون العلاج ويكافحون من أجل العثور على علاجات فعالة ودائمة من أجل تقليل حدة الآلام والمعاناة غير الضرورية بسبب آلام أسفل الظهر."

وقال باحثون إن اكتشاف انخفاض حدة الآلام بصورة ملحوظة بعد علاج نفسي كان مفاجئا لأن هدف العلاج النفسي التقليدي من أجل آلام أسفل الظهر ليس لتقليل حدته وإنما لمساعدة المرضى على التواؤم معه,وظهرت نتائج الدراسة في دورية الصحة النفسية.

ويأمل كيرنز في نشر النتيجة التي توصل إليها وهي أن العلاج النفسي فعال وقليل التكلفة لمن يعانون من آلام أسفل الظهر.

وتصيب آلام أسفل الظهر قرابة 15 إلى 45 في المئة من البالغين سنويا و70 في المئة على الأقل مرة في حياتهم. "لدينا مشكلة كبيرة وتكلفتها عالية في مجتمعنا إلا أن لدينا علاجا فعالا وعلينا أداء مهمة أفضل بتسهيل الوصول لهذه الخدمات." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى