رئيس الاركان الاسرائيلي يعترف بالفشل في حرب لبنان لكنه لن يتنحى
> تل أبيب «الأيام» د.ب.أ :
>
اعترف رئيس الاركان الاسرائيلي أمس الثلاثاء أن إسرائيل ارتكبت أخطاء ولم تتمكن من تحقيق جميع أهدافها خلال الحرب على لبنان الصيف الماضي لكنه قال إنه لن يستقيل.
وقال الليفتنانت جنرال دان حالوتس في مؤتمر صحفي في أعقاب تحقيق داخلي بالجيش حول الحرب"لقد اخترت قبول المسئولية" مضيفا أنه لن على الرغم من ذلك لن يقدم استقالته وهو ما وصفه بـ"الهروب" إلا إذا طلب منه رؤساؤه ذلك.
وتعرض حالوتس لضغط عام خلال الشهور الاربعة التي أعقبت انتهاء الحرب.وفي دفاعه عن موقفه قال إن منصبه ليس مسابقة في الشعبية" وأن الناس لا يصوتون لي باستخدام الرسائل النصية" في إشارة إلى العروض التلفزيونية الشهيرة.
وتحدث حالوتس على وجه الخصوص عن الاخطاء التي ارتكبت والتي تشمل عدم تحديد أهداف الحرب بشكل صحيح.وأشار إلى أن وقف حزب الله إطلاق الصورايخ كان ينبغي أن يكون هدفا رئيسيا وليس بالضرورة تحرير جنديين تم أسرهما.
وأسر حزب الله في 12 تموز/يوليو العام الماضي جنديين إسرائيليين مما دفع إسرائيل إلى شن هجوم كبير على حزب الله في لبنان فيما أطلق الحزب آلاف الصواريخ على شمال إسرائيل,وتوقف القتال بوقف إطلاق نار توسطت فيه الامم المتحدة في 14 آب/أغسطس.
واعترف حالوتس بأنه على الرغم من أن الجيش قتل "مئات الارهابيين ودمر البنية التحتية" فإن الوحدات العسكرية الفعالة التابعة لحزب الله لا تزال تعمل مضيفا أن إسرائيل لم تنجح بالكامل في وقف صواريخ حزب الله قصيرة المدى.
وأعلنت السلطات اللبنانية أن أكثر من ألف لبناني معظمهم من المدنيين لقوا حتفهم في القتال فيما يزعم الجيش الاسرائيلي أن أكثر من 500 منهم من مقاتلي الحزب.
وفقدت إسرائيل 159 شخصا 118 منهم جنود وبقيتهم من المدنيين الذين قتلتهم صواريخ حزب الله.
كما انتقد رئيس الاركان الاسرائيلي الحوادث التي لم يتبع فيها الجنود والضباط الاوامر وشككوا في مهمتهم.
ومن المتوقع أن تصدر لجنة تحقيق رسمية إسرائيلية برئاسة القاضي السابق إلياهو وينوجراد نتائجها المؤقتة والتي يتوقع أن توجه كذلك انتقادات للقيادة السياسية مثل القيادة العسكرية.
جنرال دان حالوتس
وقال الليفتنانت جنرال دان حالوتس في مؤتمر صحفي في أعقاب تحقيق داخلي بالجيش حول الحرب"لقد اخترت قبول المسئولية" مضيفا أنه لن على الرغم من ذلك لن يقدم استقالته وهو ما وصفه بـ"الهروب" إلا إذا طلب منه رؤساؤه ذلك.
وتعرض حالوتس لضغط عام خلال الشهور الاربعة التي أعقبت انتهاء الحرب.وفي دفاعه عن موقفه قال إن منصبه ليس مسابقة في الشعبية" وأن الناس لا يصوتون لي باستخدام الرسائل النصية" في إشارة إلى العروض التلفزيونية الشهيرة.
وتحدث حالوتس على وجه الخصوص عن الاخطاء التي ارتكبت والتي تشمل عدم تحديد أهداف الحرب بشكل صحيح.وأشار إلى أن وقف حزب الله إطلاق الصورايخ كان ينبغي أن يكون هدفا رئيسيا وليس بالضرورة تحرير جنديين تم أسرهما.
وأسر حزب الله في 12 تموز/يوليو العام الماضي جنديين إسرائيليين مما دفع إسرائيل إلى شن هجوم كبير على حزب الله في لبنان فيما أطلق الحزب آلاف الصواريخ على شمال إسرائيل,وتوقف القتال بوقف إطلاق نار توسطت فيه الامم المتحدة في 14 آب/أغسطس.
واعترف حالوتس بأنه على الرغم من أن الجيش قتل "مئات الارهابيين ودمر البنية التحتية" فإن الوحدات العسكرية الفعالة التابعة لحزب الله لا تزال تعمل مضيفا أن إسرائيل لم تنجح بالكامل في وقف صواريخ حزب الله قصيرة المدى.
وأعلنت السلطات اللبنانية أن أكثر من ألف لبناني معظمهم من المدنيين لقوا حتفهم في القتال فيما يزعم الجيش الاسرائيلي أن أكثر من 500 منهم من مقاتلي الحزب.
وفقدت إسرائيل 159 شخصا 118 منهم جنود وبقيتهم من المدنيين الذين قتلتهم صواريخ حزب الله.
كما انتقد رئيس الاركان الاسرائيلي الحوادث التي لم يتبع فيها الجنود والضباط الاوامر وشككوا في مهمتهم.
ومن المتوقع أن تصدر لجنة تحقيق رسمية إسرائيلية برئاسة القاضي السابق إلياهو وينوجراد نتائجها المؤقتة والتي يتوقع أن توجه كذلك انتقادات للقيادة السياسية مثل القيادة العسكرية.