استخدمت الشرطة طلقات مطاطية وغازات مسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في المدينة الرئيسية في القطاع الهندي من كشمير وبلدات أخرى في المنطقة المضطربة أمس الجمعة في اليوم الثاني من احتجاجات على إعدام صدام حسين.

وقال ضابط شرطة "اصيب نحو 20 شخصا من بينهم اثنان من رجال الشرطة في اشتباكات."

وأغلقت المتاجر والأسواق وخلت الشوارع من المارة في سريناجار ومدن اخرى في وادي كشمير الذي تقطنه اغلبية سنية مسلمة.

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع بالقرب من المسجد الرئيسي بعد صلاة أمس الجمعة ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة.

ويوم أمس خرج المسلمون إلى الشوارع مرددين هتافات منها "يسقط بوش" واحرقوا العلم الأمريكي ودمية على شكل الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وقال رجل الأعمال امتياز أحمد عن إعدام الرئيس العراقي السابق "هذا عمل وحشي... الأمريكيون أهانوا السنة ويجب ان نحتج بشدة على ذلك."

واصيب تسعة أشخاص على الأقل في احتجاجات الأمس عندما استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لفض المتظاهرين.

وأثار إعدام صدام كذلك احتجاجات متفرقة في ولاية اوتار براديش الشمالية حيث قالت السلطات أمس انها تحقق في هجوم مجموعة من المتظاهرين المسلمين على سياح في اليوم السابق.

ورشق المتظاهرون حافلة سياحية بالحجارة في بلدة تاج محل ببلدة اجرا مما أسفر عن إصابة البعض بجروح. والسياح كانوا من ولاية جوا الهندية الجنوبية التي تضم عددا كبيرا من المسيحيين.

وقال متحدث رسمي لرويترز في لوكناو عاصمة اوتار براديش "شرطة اجرا تحاول التعرف على هوية المهاجمين وسيتخذ الإجراء المناسب ضدهم."

ومن ناحية أخرى خرج آلاف المسلمين في رانتشي عاصمة ولاية جارخاند الشرقية في مسيرة في الشوارع ورددوا هتافات مناهضة للرئيس الأمريكي.