الصين تعلن تطوير مقاتلتها «جيان 10» وصواريخها وتصنف نفسها رابعة عالميا في الصناعات الجوية
> بكين «الأيام» أ.ب:
> 
أعلنت الصين أمس الأول تطوير طائرة مقاتلة من طراز "جيان 10" ومحركات طائرات وصواريخ جو - جو متطورة، دليلا على توصلها الى أرفع المستويات في تكنولوجيا الدفاع الجوي.
ونقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء "شينخوا" عن نائب المدير العام لشركة "تشاينا آفيايشن إندستري كوربورايشن" الصينية للصناعات الجوية، والمعروفة اختصاراً بإسم "آفيك 1"، غينغ روغوانغ أن الصين "باتت الدولة الرابعة في العالم القادرة على تطوير طائراتها المقاتلة المتطورة والمحركات والصواريخ". وهو كان يعقد مؤتمراً صحافياً في بيجينغ، حيث كشفت الشركة التي تديرها الدولة نموذج طائرة "جيان 10" وبثت شريط فيديو مدته خمس دقائق تضمن مشاهد لإقلاع المقاتلة وهبوطها وتحليقها وإطلاقها صواريخ. بيد أن الوكالة لم تسم الدول الثلاث الأخرى التي قال غينغ إن بلاده باتت عند مستواها، على رغم أن المحللين رجحوا أنه كان يشير الى فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وهي الدول الأولى عالمياً في تصدير الطائرات العسكرية المتقدمة تكنولوجياً.
ويعتقد أن اعلان غينغ يرمي الى تسليط الضوء على نمو صناعة الأسلحة الصينية، التي عانت الكثير عقب فرض حظر على مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بعد سحق السلطات الصينية حركة مؤيدة للديموقراطية عام 1989 في ساحة تيان آن مين ببيجينغ.
والى نموها الاقتصادي السريع، تستمر الصين في مضاعفة انفاقها العسكري سنوياً منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، وجزئيا لدفع الأبحاث الدفاعية المحلية. وهي تريد خصوصاً القضاء على الامتياز الجوي الأميركي في أي حرب محتملة فوق تايوان أو بحر الصين الجنوبي، عن طريق مضاعفة مشترياتها من روسيا فضلاً عن صناعاتها الخاصة.
وأوردت "شينخوا" أن "آفيك 1"، رائدة صناعة الطائرات في الصين، تزود الجيش نحو 90 في المئة من معدات اطلاق الصواريخ الجوية. وبلغت مبيعاتها العام الماضي 80 مليار يوان (10,2 مليارات دولار)، بزيادة 15,7 في المئة عن عام 2005، مع أرباح بزيادة 42 في المئة.
وصرح مدير مكتب آسيا - المحيط الهادىء في مجلة "جينز" الدفاعية روبرت كارنيول بأنه يبدو أن اعلان أمس يشير الى نمو ثقة الحكومة والجهة الصانعة بطائرة "جيان 10". وقال أنه بينما يعرف أن 12 من هذه الطائرات تنتشر مع وحدات القوات الجوية، يتلافى المسؤولون غالباً الإفصاح عن برنامجهم. واضاف: "إن هذه (الطائرة) تمثل انجازاً معيناً من جانب الصين. إنها تعكس نمو (الصناعة) المعقدة". ولاحظ أن على الطائرة أن تثبت قدراتها في المعارك، مشيراً الى احتمال تضخيم فاعليتها. ولفت الى أن الصين حققت تقليدياً القليل من النجاح في تطوير المحركات، ولم تتضح المعايير التي استخدمها غينغ حين صنف الصين الى جانب دول أخرى في الصناعات المعقدة، علماً أن دولاً عدة، منها بريطانيا وأسوج، طورت أيضاً طائرات مقاتلة معقدة. وبعد تطوير استمر زهاء 20 سنة، تعد "جيان 10" الجيل الأحدث من القاذفات المقاتلة المتعددة المهمة ويعتقد أنها طورت بمساعدة اسرائيلية عن طريق استخدام نموذج مقاتلة "اف 16" الأميركية.
وأفاد بعض التقارير أن الطائرة أنتجتها شركة تابعة لـ"آفيك 1"، وهي "تشينغدو آيركرافت إندستري كوربورايشن" للصناعات الجوية في جنوب غرب الصين.
ويقول محللون دفاعيون دوليون إن الصين طلبت شراء نحو 300 من هذه الطائرة للقوات الجوية في الجيش. وعلى أي حال، يعتقد أن هذا العدد قد خفض بسبب شراء الصين نماذج روسية متقدمة مثل "سوخوي 27" و"سوخوي 30" من روسيا.
المقاتلة الصينية (جيان 10) في أحد العروض العسكرية
ونقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء "شينخوا" عن نائب المدير العام لشركة "تشاينا آفيايشن إندستري كوربورايشن" الصينية للصناعات الجوية، والمعروفة اختصاراً بإسم "آفيك 1"، غينغ روغوانغ أن الصين "باتت الدولة الرابعة في العالم القادرة على تطوير طائراتها المقاتلة المتطورة والمحركات والصواريخ". وهو كان يعقد مؤتمراً صحافياً في بيجينغ، حيث كشفت الشركة التي تديرها الدولة نموذج طائرة "جيان 10" وبثت شريط فيديو مدته خمس دقائق تضمن مشاهد لإقلاع المقاتلة وهبوطها وتحليقها وإطلاقها صواريخ. بيد أن الوكالة لم تسم الدول الثلاث الأخرى التي قال غينغ إن بلاده باتت عند مستواها، على رغم أن المحللين رجحوا أنه كان يشير الى فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وهي الدول الأولى عالمياً في تصدير الطائرات العسكرية المتقدمة تكنولوجياً.
ويعتقد أن اعلان غينغ يرمي الى تسليط الضوء على نمو صناعة الأسلحة الصينية، التي عانت الكثير عقب فرض حظر على مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بعد سحق السلطات الصينية حركة مؤيدة للديموقراطية عام 1989 في ساحة تيان آن مين ببيجينغ.
والى نموها الاقتصادي السريع، تستمر الصين في مضاعفة انفاقها العسكري سنوياً منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، وجزئيا لدفع الأبحاث الدفاعية المحلية. وهي تريد خصوصاً القضاء على الامتياز الجوي الأميركي في أي حرب محتملة فوق تايوان أو بحر الصين الجنوبي، عن طريق مضاعفة مشترياتها من روسيا فضلاً عن صناعاتها الخاصة.
وأوردت "شينخوا" أن "آفيك 1"، رائدة صناعة الطائرات في الصين، تزود الجيش نحو 90 في المئة من معدات اطلاق الصواريخ الجوية. وبلغت مبيعاتها العام الماضي 80 مليار يوان (10,2 مليارات دولار)، بزيادة 15,7 في المئة عن عام 2005، مع أرباح بزيادة 42 في المئة.
وصرح مدير مكتب آسيا - المحيط الهادىء في مجلة "جينز" الدفاعية روبرت كارنيول بأنه يبدو أن اعلان أمس يشير الى نمو ثقة الحكومة والجهة الصانعة بطائرة "جيان 10". وقال أنه بينما يعرف أن 12 من هذه الطائرات تنتشر مع وحدات القوات الجوية، يتلافى المسؤولون غالباً الإفصاح عن برنامجهم. واضاف: "إن هذه (الطائرة) تمثل انجازاً معيناً من جانب الصين. إنها تعكس نمو (الصناعة) المعقدة". ولاحظ أن على الطائرة أن تثبت قدراتها في المعارك، مشيراً الى احتمال تضخيم فاعليتها. ولفت الى أن الصين حققت تقليدياً القليل من النجاح في تطوير المحركات، ولم تتضح المعايير التي استخدمها غينغ حين صنف الصين الى جانب دول أخرى في الصناعات المعقدة، علماً أن دولاً عدة، منها بريطانيا وأسوج، طورت أيضاً طائرات مقاتلة معقدة. وبعد تطوير استمر زهاء 20 سنة، تعد "جيان 10" الجيل الأحدث من القاذفات المقاتلة المتعددة المهمة ويعتقد أنها طورت بمساعدة اسرائيلية عن طريق استخدام نموذج مقاتلة "اف 16" الأميركية.
وأفاد بعض التقارير أن الطائرة أنتجتها شركة تابعة لـ"آفيك 1"، وهي "تشينغدو آيركرافت إندستري كوربورايشن" للصناعات الجوية في جنوب غرب الصين.
ويقول محللون دفاعيون دوليون إن الصين طلبت شراء نحو 300 من هذه الطائرة للقوات الجوية في الجيش. وعلى أي حال، يعتقد أن هذا العدد قد خفض بسبب شراء الصين نماذج روسية متقدمة مثل "سوخوي 27" و"سوخوي 30" من روسيا.