رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج لـ «الأيام»:لحج تمتلك مقومات عديدة تؤهلها لإقامة نشاط استثماري
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> يجرى حالياً التحضير لإقامة ندوة خاصة بتقييم واقع الاستثمار بمحافظة لحج والمقومات التي تمتلكها المحافظة للنشاط الاستثماري بهدف إحداث نهضة تنموية حقيقية على أرض الواقع وذلك في ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالاستفادة من المناخات المتاحة للاستثمار على أرض الوطن.
ذكر ذلك لـ «الأيام» الأخ حسين عبدالحافظ الوردي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج مشيراً إلى أن التحضيرات تتواصل لإقامة الندوة الخاصة بالجانب الاستثماري وضرورة إيجاد التكاملات الاقتصادية التي ستسهم بدورها في بلورة الرؤى حول واقع الاستثمار والتي من المقرر انعقادها في 21 مارس القادم. وقال: «إن لحج تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لإقامة نشاط استثماري حقيقي على أرض الواقع والأهم هو تقديم الأرض للمستثمرين مجاناً أو بأسعار رمزية مع تحديد فترة زمنية لتنفيذ هذه المشاريع ومن لم ينفذ خلال الفترة المحددة له تسحب منه الأرض لإعطائها لمن هم قادرون على تنفيذ المشاريع الحيوية والهامة التي ستحدث نقلة نوعية في مسار التطور في النشاط الاستثماري».
وأضاف: «محافظة لحج تمتلك مساحة شاسعة وهي متنفس اقتصادي وتمتلك شريطاً ساحلياً يقدر بـ 160 كم ورقعة زراعية وثروات طبيعية ومعدنية وسمكية، كما أنها تمتلك العقول النيرة والابداعات والمفكرين والأهم في ذلك قلوب أهلها الطيبين.
ونحن نقول إن هذا التكامل يرتكز على 4 محاور أساسية بها يمكن وضع اللبنات الأولى لإقامة النشاط الاستثماري».
داعياً إلى الاستفادة من مصادر المياه عن طريق وضع الدراسات لمعرفة هذه المصادر وأثرها على البيئة والاستخدام الأمثل لها وكذا دراسة الأحواض المائية والحفاظ عليها من الزحف العمراني والاستنزاف الجائر.
مشيراً إلى أن كل منطقة من مناطق الجمهورية لها خصوصياتها ومقوماتها لإقامة النشاط الاستثماري بها، الذي ينبغي التعامل معه بصورة علمية وواقعية للنهوض بالاقتصاد الوطني، خاصة وأن المرحلة القادمة هي مرحلة التكتلات الاقتصادية.
معرباً عن استعداد قيادة الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة للجلوس مع الآخرين على طاولة واحدة لبحث قضايا الاستثمار للارتقاء به نحو الافضل، منوهاً بعدم وجود اشكاليات في الأرض وإنما المشكلة تكمن في الشعور بالمسؤولية لمعالجة أي صعوبات.
وفي ختام حديثه قال: «شهدت لحج خلال السنوات القليلة الماضية إقامة عدد من المنشآت الكبيرة أبرزها مصنع الحديد والصلب، ونحن نتطلع إلى إقامة مشاريع استثمارية أخرى لاستيعاب الشباب والقضاء على البطالة والفقر، وبما يخدم تطور المحافظة والوطن».
ذكر ذلك لـ «الأيام» الأخ حسين عبدالحافظ الوردي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج مشيراً إلى أن التحضيرات تتواصل لإقامة الندوة الخاصة بالجانب الاستثماري وضرورة إيجاد التكاملات الاقتصادية التي ستسهم بدورها في بلورة الرؤى حول واقع الاستثمار والتي من المقرر انعقادها في 21 مارس القادم. وقال: «إن لحج تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لإقامة نشاط استثماري حقيقي على أرض الواقع والأهم هو تقديم الأرض للمستثمرين مجاناً أو بأسعار رمزية مع تحديد فترة زمنية لتنفيذ هذه المشاريع ومن لم ينفذ خلال الفترة المحددة له تسحب منه الأرض لإعطائها لمن هم قادرون على تنفيذ المشاريع الحيوية والهامة التي ستحدث نقلة نوعية في مسار التطور في النشاط الاستثماري».
وأضاف: «محافظة لحج تمتلك مساحة شاسعة وهي متنفس اقتصادي وتمتلك شريطاً ساحلياً يقدر بـ 160 كم ورقعة زراعية وثروات طبيعية ومعدنية وسمكية، كما أنها تمتلك العقول النيرة والابداعات والمفكرين والأهم في ذلك قلوب أهلها الطيبين.
ونحن نقول إن هذا التكامل يرتكز على 4 محاور أساسية بها يمكن وضع اللبنات الأولى لإقامة النشاط الاستثماري».
داعياً إلى الاستفادة من مصادر المياه عن طريق وضع الدراسات لمعرفة هذه المصادر وأثرها على البيئة والاستخدام الأمثل لها وكذا دراسة الأحواض المائية والحفاظ عليها من الزحف العمراني والاستنزاف الجائر.
مشيراً إلى أن كل منطقة من مناطق الجمهورية لها خصوصياتها ومقوماتها لإقامة النشاط الاستثماري بها، الذي ينبغي التعامل معه بصورة علمية وواقعية للنهوض بالاقتصاد الوطني، خاصة وأن المرحلة القادمة هي مرحلة التكتلات الاقتصادية.
معرباً عن استعداد قيادة الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة للجلوس مع الآخرين على طاولة واحدة لبحث قضايا الاستثمار للارتقاء به نحو الافضل، منوهاً بعدم وجود اشكاليات في الأرض وإنما المشكلة تكمن في الشعور بالمسؤولية لمعالجة أي صعوبات.
وفي ختام حديثه قال: «شهدت لحج خلال السنوات القليلة الماضية إقامة عدد من المنشآت الكبيرة أبرزها مصنع الحديد والصلب، ونحن نتطلع إلى إقامة مشاريع استثمارية أخرى لاستيعاب الشباب والقضاء على البطالة والفقر، وبما يخدم تطور المحافظة والوطن».
