التعليم مفتاح نهوض الأمم وتطورها

> «الأيام» محمد عبدالملك القادري/البريقة - عدن

> الشباب العربي عامة واليمني خاصة يفتقر إلى كثير من التفاؤل، وكل هذا مرتبط بالتعليم وطريقته، فحين نقوم بالمقارنة بين اوروبا وبين دول العالم الثالث، ومنها اليمن، سنجد الفرق كبيرا بسبب عوامل كثيرة أهمها أن دول أوروبا اهتمت بالتعليم بشكل كبير ومن هنا سنتحدث عن التعليم في اليمن وعن أسباب ضعفه.

يؤثر ضعف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن دون شك سلبا عن بقية القطاعات الاخرى، والتعليم أحد هذه القطاعات التي تعاني من مشاكل، إذ أن أكثر من 58% من الإناث مازالت خارج اطار المدرسة، ناهيك عن انتشار الامية بشكل واسع في صفوف الجنسين، كما أن عدم التوسع في بناء المدارس وضعف تأهيل الكادر التعليمي وعدم إيجاد معايير علمية في قبول المعلم وطرق التعليم التقنية هي من اهم الأسباب المضعفة للعملية التعليمية.

ومن أجل تطوير التعليم ونهوضه وضعت وزارة التربية والتعليم مشروعها لاصلاح النظام التعليمي وتجديده، من أهم بنوده تطبيق قانون المعلم وقانون المهن التعليمية، ومن أجل إحداث نقلة نوعية في إطار التربية والتعليم نقترح تأمين مجانية التعليم وإلزاميته وتوحيد مناهجه وتربية النشء على حب الوطن وإضافة مواد حقوق الإنسان وربط التعليم بالتنمية ووضع خطة لمكافحة الأمية الأبجدية وزيادة نصيب التعليم في الموازنة العامة السنوية للدولة وإدخال تكنولوجيا التعليم إلى المدارس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى