> قال زعيم المعارضة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد انه يأمل ان يجعل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يمثل امام محاكمة دولية للتحريض على الابادة الجماعية,واثار احمدي نجاد غضبا دوليا باشارته الى المحرقة في الحرب العالمية الثانية على انها "اسطورة" ودعوته الى "محو اسرائيل من على الخريطة".

وقال نتنياهو الذي كان يتحدث في مؤتمر في اسرائيل ان اسرائيليين اخرين يسعون الى احضار الزعيم الايراني الى محكمة العدل الدولية.

وقال "نحن نعمل على الاتيان باحمدي نجاد ليحاكم كمجرم حرب لدعوته الى الابادة الجماعية."

واضاف "الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948 لا يمنع فحسب اعمال الابادة الجماعية ولكنه ايضا يتعامل مع التحريض على الابادة الجماعية. ووفقا لذلك نحن نسعى الى الضغط على شخصيات دولية."

وقال نتنياهو وهو رئيس وزراء اسرائيلي سابق انه ناقش المبادرة بالفعل مع دبلوماسيين مضيفا انه يعتزم زيارة بريطانيا هذا الاسبوع لحشد دعم المشرعين هناك.

وقال "اريد ان ادعو العالم..العالم الذي لم يوقف المحرقة في المرة الاخيرة الى وقف اي محاولة )لاقامة( محرقة مستقبلية هذه المرة."

وتبنى مجلس الامن قرارا بفرض عقوبات ضد ايران في 23 ديسمبر كانون الاول ودعا الى وقف برنامجها النووي الذي يخشى الغرب ان يكون الهدف منه صناعة اسلحة نووية. وتنفي ايران ذلك.

وقال نتنياهو ايضا انه يضغط من اجل "عقوبات طوعية" تفرض على ايران من قبل الشركات الغربية.

وقال "ليس ثمة حاجة لانتظار الامم المتحدة الى ان تأتي الى مجلس الامن بعقوبات قوية..اذا كانت ستأتي بها على الاطلاق."

وقال احمدي نجاد أمس الأحد ان قرارات مجلس الامن ضد طهران لن تؤثر على سياسات ايران النووية حتى في حال تبني مجلس الامن عشرة قرارات اخرى.

وترفض اسرائيل استبعاد الإقدام على عمل عسكري استباقي ضد ايران على غرار ضربتها الجوية في عام 1981 ضد مفاعل نووي في العراق رغم ان محللين عديدين يعتقدون ان منشآت ايران النووية تفوق قدرة اسرائيل وحدها على ضربها.

وقالت اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط انها لن تسمح لايران ان تحصل على اسلحة نووية.

وقال احمدي نجاد الذي كان يتحدث في مؤتمر دولي في طهران الشهر الماضي عقد لبحث موضوع المحرقة ان ايام اسرائيل باتت معدودة.