> بحث الرئيس السوري بشار الاسد أمس الإثنين في دمشق مع رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزين الاوضاع في المنطقة واكد الطرفان على ضرورة تحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط، على ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).

وشدد الجانبان "على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية واهمية الاستقرار في المنطقة ولا سيما ان عدم الاستقرار فيها ينعكس سلبا على اوروبا"كما اكدا على "اهمية استمرار التواصل الاوروبي السوري"، بحسب سانا.

واكدت ليزين من جهتها بحسب الوكالة السورية على "اهمية دور سوريا المحوري في استقرار" منطقة الشرق الاوسط.

كذلك اجتمعت ليزين مع نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع الذي اكد "حرص سوريا على التعاون مع الجهود الرامية لازالة عوامل التوتر في المنطقة"، على ما افادت سانا.

وشدد الشرع على "الدور الذي يمكن ان يضطلع به الاتحاد الاوربي في ايجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة".

والتقت ليزين وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد وبحثا "تعزيز علاقات التعاون الثنائي ولا سيما المتعلقة بعمل جهازي الشرطة في البلدين".

وناقش الطرفان امكانية التعاون في "توقيع اتفاق بين وزارة الداخلية وجهاز الشرطة الفدرالية البلجيكية في مجالات مكافحة الارهاب وتبادل الخبرات والمعلومات التي من شأنها تعزيز الامن والاستقرار في البلدين".

واكد عبد المجيد "استعداد وحرص سوريا على التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء لمكافحة الارهاب".

واشار وزير الداخلية الى انه تم "التوقيع مؤخرا على مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية السورية والعراقية في مجالات مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات والمطلوبين لافتا الى ان سوريا كانت طلبت وسائل حديثة للمراقبة وضبط الحدود من جهات عدة وحتى الان لم نتلق اي اسجابة".

وصرحت المسؤولة البلجيكية لدى وصولها أمس الأول الى دمشق في زيارة لثلاثة ايام انها جاءت لرؤية المسؤولين من اجل اطلاع الدول الاوروبية على حقيقة الموقف السوري من موضوع السلام في المنطقة.