فريق نادي الحسيني يهزم فريق نادي الشباب الرياضي بثلاثة أهداف مقابل هدف

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> التقى عصر الخميس الماضي فريق نادي الحسيني مع فريق نادي الشباب الرياضي، وقد شارك اللاعب الدولي السوداني الضيف (ود الزبير) مع فريق الحسيني.. وقد نزل الحكم الإنجليزي بمعية حكمين إنجليزيين آخرين في الخامسة إلا ربعاً لتحكيم المباراة.. ومع خيوط المباراة الأولى تمكن اللاعب السوداني الضيف (ود الزبير) من تسجيل الهدف الأول لصالح الحسيني، وذلك عندما أرسل كرة عالية لم يتمكن علي الضالعي حارس مرمى الشباب الرياضي من صدها فدخلت مرماه.. وحاول الشباب الرياضي إثر هذا الهدف أن يثبت للجمهور المتفرج بأن ذلك الهدف لم يكن إلا وليد الصدفة وإنه جاء- أي الهدف- محمولاً على كتفي الحظ، فباشر بشن هجوم قوي مستهدفاً إثبات قوته، إلا أن النظرية تأتي عكسية، فلقد تم نقل الهجوم إلى مرماهم، ويخطف ود الزبير الكرة ليرسلها أرضية رائعة إلى مرمى الشباب الرياضي ناقضاً بهذا نظرية الشباب الرياضي ومعززاً نصر فريقه بالهدف الثاني.. وخيم الركود بعدها على سير المباراة، فكأن الشباب الرياضي شعر بمرارة التحدي.. بالإضافة إلى ضعف خط وسطه، فلقد تاه نصر شاذلي عن تغذية المراكز الهجومية، فشلت حركاتهم.. إلا أن شكل الإثارة يظهر من جديد، لاسيما عندما تحصل الشباب على ضربة جزاء مكنته من تسجيل الهدف الأول.

ويزداد الحماس بعدها.. ويحاول الشباب الرياضي الاستفادة، ويزيد من عزيمته فيشن عدة هجمات مركزة.. إلا أن محمد عبده جبل وغيره من أفراد الهجوم لم يستطيعوا جني ثمار هذه الفرص.. لينتهي الشوط الأول بتقدم الحسيني بهدفين مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني وبعد استراحة قصيرة لاستعادة الأنفاس حمل الفريقان من جديد لواء التحدي، ونعم الجمهور بخمس عشرة دقيقة مليئة بالإثارة والحماس، إلا أن بعض الخشونة المتعمدة من الطرفين عكرت صفو هذا الحماس والإثارة.. وتستمر المباراة قوية لا يعرف لها مصير.. وفي السادسة إلا عشرين دقيقة غادر ود الزبير الميدان إثر إصابته في قدمه.. وحل مكانه حسين دعاله.. ومع نزول حسين دعالة يبدأ الحسيني شن هجماته المركزة، وماهي إلا دقائق حتى تمكن (سعيد دعاله) من تسجيل هدف هادئ مثير، وواصل الحسيني هجومه، واستولى على الكرة لحظات عديدة مكنت الجمهور من أن يرى إبراهيم صعيدي لاعب الشباب الرياضي مرات عديدة في خط دفاعه.. والحسيني مازال يشدد الخناق على الشباب الرياضي، وتلوح فرصة أخرى ويسلم الجمهور بالهدف الرابع وذلك عندما أنفرد سعيد دعالة بالضالعي حارس الشباب.. الا أن مفيداً لم يحدث وضاع الهدف.. ويضاعف الحسيني الهجوم.. إلا أن الوقت يخونه، إذ ينهي الحكم الإنجليزي المباراة، ويخرج الحسيني منتصراً بثلاثة أهداف مقابل هدف.

المباراة في سطور
> لعب الفريقان مباراة قوية ظهرت فيها عدة لقطات جميلة وخاصة من قبل فريق نادي الحسيني الرياضي.

> لوحظ ضعف فريق الشباب الرياضي في منطقة وسطه وهذا شيء لم يكن في الحسبان.. فنصر شاذلي لم يكن كعادته القائد إلى النصر.

> لاعب خط دفاع الحسيني عبدالله علي صادق بدأ يتجه هذه الأيام اتجاهاً لا يليق ومستوى فريقه الرفيع..إن (الجلس) و(الشعبطة) ياعبدالله ليستا وسيلتين للدفاع.

> الانتصارات المتتالية والمستوى الرفيع عند الحسيني جعلت الكثيرين يسلمون بأن فريق الحسيني فريق كبير وكبير جداً.

> كان مستوى المباراة جيداً، ومستوى التحكيم حسناً.

الطيب محمد

«الأيام» العدد 224 في 20 يونيو 1965

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى