> تظاهر نحو 30 مصورا صحافيا أمس السبت وسط القاهرة احتجاجا على طردهم من مجلس الشعب على اثر نشر صورة لرئيس الوزراء وهو ياكل بذر البطيخ (اللب),ووضع المصورون العاملون في صحف مصرية ووكالات انباء كاميراتهم على درج نقابة الصحافيين ورفعوا لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية "كاميراتنا ترصد انتهاكاتكم" و "نحن عدساتكم فلا تحجبوا الرؤية عنا".

وندد المصورون ايضا بالاعتداءات المتواصلة التي يتعرضون لها من جانب الشرطة التي تصادر كاميراتهم او حتى تكسرها. وقالوا ان طردهم من مبنى البرلمان ما هو الا الحلقة الاخيرة من المضايقات التي تستهدفهم.

وخلال زيارة رئيس الوزراء احمد نظيف الثلاثاء الماضي الى مجلس الشعب، قام مصور يعمل لحساب صحيفة "المصري اليوم" المستقلة باخذ صورة له وهو ياكل الفول السوداني وبذر البطيخ خلال الجلسة البرلمانية.

وفي اليوم التالي، قرر رئيس المجلس احمد فتحي سرور انه من الآن وصاعدا، لن يحق للمصورين البقاء في البرلمان سوى لمدة خمس دقائق فقط لكل جلسة.

وتنشر الصحف المصرية ولا سيما صحف المعارضة بين الحين والآخر صورا لنواب يتشاجرون او يتكلمون على هاتفهم النقال او يغفون خلال الجلسات النيابية.

ويتعرض عناصر الشرطة مرارا للصحافيين خلال التظاهرات,وهم يرتدون احيانا لباسا مدنيا. وعام 2005، خسر عمرو نبيل وهو مصور لدى "اسوشييتيد برس" احدى عينيه حين ضربه احد عناصر الاجهزة الامنية بقالب طوب على وجهه.