وصلت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أمس السبت الى مصر في اول محطة في جولة ستقودها الى ثلاث دول خليجية لحشد الدعم لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط,والتقت ميركل التي تتولى بلادها حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الرئيس المصري حسني مبارك أمس السبت في القاهرة,وتتوجه بعد ذلك الى السعودية والامارات العربية ثم الكويت.

وافادت مصادر حكومية المانية ان ميركل تريد الاستفادة من فرصة السلام الجديدة التي ظهرت في نهاية 2006 مع اتفاق معظم الاطراف في الشرق الاوسط والخليج في تحليل الوضع في المنطقة وتحديد الاهداف التي يجب تحقيقها.

وسبق لميركل ان التقت في الاسابيع الماضية كلا من رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحاولت اقناعهما بضرورة التعاون مع محاولات اللجنة الرباعية لاعادة احياء "خارطة الطريق".

يشار الى ان اللجنة الرباعية مكونة من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.

وبقيت هذه الخطة التي تنص على تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقيام دولة فلسطينية حبرا على ورق منذ بدايتها في 2003.

ومن المقرر ان تعكف مرحلتها النهائية على تسوية قضايا شائكة مثل الحدود واللاجئين ووضع القدس.