في جلسة محاكمة المتهمين بمقتل الشاب وضاح بحالمين .. المتهم الأول: نعم كنت أريد أن أقتل عبدالعزيز وعبدالحكيم وعلي فضل وأقطعهم قطعاً وآكل من أكبادهم
> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي:
> استمعت محكمة حالمين الابتدائية في جلستها المنعقدة صباح أمس إلى أقوال 6 من شهود الإثبات في قضية مقتل الشاب وضاح علي شائف والمتهم فيها كل من:1) على قائد عبدالله، 2) عبدالفتاح مسعد سيف، 3) بسام قائد عبدالله.
وفي بداية الجلسة التي انعقدت برئاسة القاضي شائف سعيد عبيد، وحضرها الاخوة مبارك عاطف، وكيل نيابة مديرية ردفان وأمين السر خالد علي عوض والمحامي عارف أحمد على الحالمي، محامي المجني عليه، ومكسيم محمد عبدالله، محامي الدفاع عن المتهم الثاني والمقدم أحمد بن أحمد كرام، مدير البحث الجنائي بأمن حالمين وجمع غفير من المواطنين من أهالي وأقارب المجني عليه.. استمعت المحكمة إلى أقوال والد المتهمين (الأول والثالث) قائد عبدالله ناشر (60عاما) الذي أفاد بأن ولديه قد خرجا عن طوعه. وقد وصل بهما الأمر إلى طرده من المنزل ومحاولة ضربه، مشيراً إلى أن ولده علي، وبعد عودته من السعودية كان يتردد عليه عبدالفتاح مسعد ويذهبان إلى مكان منفرد بالسايلة ولا يعلم ما كان يدور بينهما، غير أن أحد الأشخاص ويدعى عبدالقوي فراده أخبره بأن عبدالقوي مسعد سوف يشتري للولد علي سلاحاً، وقال إن ولده سام كان يهدده بالقتل باستمرار، ويقول إنه سوف يقوم بتصفية الجميع.
وفي رده على سؤال المحامي عارف الحالمي عن علاقة عبدالفتاح وعبدالقوي مسعد بالقضية أجاب بأنهما كانا وراء تحريض أولاده على ارتكاب الجريمة. وأفاد الشاهد الرابع محمد أحمد العطيري للمحكمة بأن المتهم كان منذ وصوله من السعودية بعد عيد الفطر يتوعد بقتل عبدالعزيز شائف. وتدخل المتهم عند سماعه وصرخ: «نعم أنا أريد قتل عبدالعزيز وأيضا عبدالحكيم وعلي فضل .. أريد أن أقتلهم وأقطعهم وآكل من أكبادهم لأنهم ضربوني وأهانوني في السعودية». وطالب المحكمة بالتسريع في إجراءات المحاكمة، كما أعطت المحكمة الفرصة للمتهمين بالحديث عما إذا كان لديهم أدلة أو شهود للنفي فأشار المتهمان الأول والثاني إلى اكتفائهما بما قالاه بينما طلب المتهم الثالث إعطاءه فرصة لتحضير ما تبقى من شهود النفي في الجلسة القادمة.
كما تم في الجلسة قراءة التقرير الطبي الصادر من مستشفى حالمين عن أسباب وفاة المجني عليه وضاح.
وفي ختام الجلسة أقرت المحكمة إعطاء المتهم الثاني فرصة لإحضار شهود النفي، واستكمال ما تبقى من شهود الإثبات في الجلسة القادمة، التي أقرت انعقادها يوم الاثنين القادم 12/2 .
وفي بداية الجلسة التي انعقدت برئاسة القاضي شائف سعيد عبيد، وحضرها الاخوة مبارك عاطف، وكيل نيابة مديرية ردفان وأمين السر خالد علي عوض والمحامي عارف أحمد على الحالمي، محامي المجني عليه، ومكسيم محمد عبدالله، محامي الدفاع عن المتهم الثاني والمقدم أحمد بن أحمد كرام، مدير البحث الجنائي بأمن حالمين وجمع غفير من المواطنين من أهالي وأقارب المجني عليه.. استمعت المحكمة إلى أقوال والد المتهمين (الأول والثالث) قائد عبدالله ناشر (60عاما) الذي أفاد بأن ولديه قد خرجا عن طوعه. وقد وصل بهما الأمر إلى طرده من المنزل ومحاولة ضربه، مشيراً إلى أن ولده علي، وبعد عودته من السعودية كان يتردد عليه عبدالفتاح مسعد ويذهبان إلى مكان منفرد بالسايلة ولا يعلم ما كان يدور بينهما، غير أن أحد الأشخاص ويدعى عبدالقوي فراده أخبره بأن عبدالقوي مسعد سوف يشتري للولد علي سلاحاً، وقال إن ولده سام كان يهدده بالقتل باستمرار، ويقول إنه سوف يقوم بتصفية الجميع.
وفي رده على سؤال المحامي عارف الحالمي عن علاقة عبدالفتاح وعبدالقوي مسعد بالقضية أجاب بأنهما كانا وراء تحريض أولاده على ارتكاب الجريمة. وأفاد الشاهد الرابع محمد أحمد العطيري للمحكمة بأن المتهم كان منذ وصوله من السعودية بعد عيد الفطر يتوعد بقتل عبدالعزيز شائف. وتدخل المتهم عند سماعه وصرخ: «نعم أنا أريد قتل عبدالعزيز وأيضا عبدالحكيم وعلي فضل .. أريد أن أقتلهم وأقطعهم وآكل من أكبادهم لأنهم ضربوني وأهانوني في السعودية». وطالب المحكمة بالتسريع في إجراءات المحاكمة، كما أعطت المحكمة الفرصة للمتهمين بالحديث عما إذا كان لديهم أدلة أو شهود للنفي فأشار المتهمان الأول والثاني إلى اكتفائهما بما قالاه بينما طلب المتهم الثالث إعطاءه فرصة لتحضير ما تبقى من شهود النفي في الجلسة القادمة.
كما تم في الجلسة قراءة التقرير الطبي الصادر من مستشفى حالمين عن أسباب وفاة المجني عليه وضاح.
وفي ختام الجلسة أقرت المحكمة إعطاء المتهم الثاني فرصة لإحضار شهود النفي، واستكمال ما تبقى من شهود الإثبات في الجلسة القادمة، التي أقرت انعقادها يوم الاثنين القادم 12/2 .