غداً اجتماع لنقابة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة بجامعة عدن
> عدن «الأيام» غازي الماس:
> تعقد نقابة أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة بجامعة عدن بالاتفاق مع لجنة شؤون التنسيق والمتابعة لشؤون المتقاعدين اجتماعا موسعا يوم غد الخميس بالقاعة الكبرى يكرس لمناقشة أوضاع أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة المحالين إلى التقاعد بجامعة عدن.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات السابقة التي نظمتها اللجنة بالاتفاق مع نقابة أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وذلك بعد اتخاذ الحكومة قرارا بإحالة عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة عدن إلى التقاعد بطريقة تعسفية تهدر حقوقهم المالية والأكاديمية المستحقة. وقد بلغ عدد المحالين 86 أستاذا وأستاذا مشاركا وأستاذا مساعدا يمثلون نخبة من أساتذة جامعة عدن في قمة نضوجهم وعطائهم العلمي والفكري والأكاديمي، وكانت آخر الخطوات التعسفية التي قامت بها الحكومة ممثلة بوزارة المالية بحق هؤلاء الأساتذة المحالين إلى التقاعد هو إسقاط أسمائهم من كشوفات الرواتب لشهر يناير 2007م للضغط عليهم للموافقة على ماجاء في المحضر الذي تم الاتفاق عليه بين كل من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية والتأمينات ورئيس جامعة صنعاء في فبراير والتوقيع عليه فيما بعد من قبل دولة رئيس الوزراء الأستاذ عبدالقادر باجمال.
وقد وصف هذا المحضر بأنه يشكل مذبحة ليس فقط لأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة بجامعة عدن بل بالنسبة لكل الجامعات الحكومية.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات السابقة التي نظمتها اللجنة بالاتفاق مع نقابة أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وذلك بعد اتخاذ الحكومة قرارا بإحالة عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة عدن إلى التقاعد بطريقة تعسفية تهدر حقوقهم المالية والأكاديمية المستحقة. وقد بلغ عدد المحالين 86 أستاذا وأستاذا مشاركا وأستاذا مساعدا يمثلون نخبة من أساتذة جامعة عدن في قمة نضوجهم وعطائهم العلمي والفكري والأكاديمي، وكانت آخر الخطوات التعسفية التي قامت بها الحكومة ممثلة بوزارة المالية بحق هؤلاء الأساتذة المحالين إلى التقاعد هو إسقاط أسمائهم من كشوفات الرواتب لشهر يناير 2007م للضغط عليهم للموافقة على ماجاء في المحضر الذي تم الاتفاق عليه بين كل من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية والتأمينات ورئيس جامعة صنعاء في فبراير والتوقيع عليه فيما بعد من قبل دولة رئيس الوزراء الأستاذ عبدالقادر باجمال.
وقد وصف هذا المحضر بأنه يشكل مذبحة ليس فقط لأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة بجامعة عدن بل بالنسبة لكل الجامعات الحكومية.