في ورشة العمل الخاصة بدليل تدريب المعلمين.. نائب وزير التربية والتعليم :الأميون هم وقود الصراعات الايديولوجية والدينية الخطيرة
> صنعاء «الأيام» إسماعيل زيدان:
>
بدأت أمس بصنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة دليل تدريب معلمي محو الأمية التي ينظمها جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع البرنامج اليمني الأمريكي لتحسين التعليم والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمشاركة 21 مشاركا ومشاركة يمثلون مديري عموم محو الأمية بمختلف محافظات الجمهورية.
وتهدف الورشة التي تستمر ليومين إلى تعريف المشاركين بدواعي إعداد برامج تدريبية لمعلمي محو الأمية بالإضافة إلى إثراء الدليل من قبل المشاركين لما من شأنه تعزيز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وفي افتتاح الورشة استعرض الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة الأمية وضرورة استئصالها لما تمثله من عائق أمام التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مشيرا إلى أن نسبة الأمية انخفضت إلى 45% وأن الوزارة تعمل على خفض معدلات الأمية لتصل إلى 25% بحلول عام 2015م من خلال تبني عدد من البرامج والسياسات الهادفة للقضاء على الأمية ومن أبرزها برنامج «اللايف» (التعليم من أجل الحياة) وكذا اجتماع خبراء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه بلادنا لأول مرة في صنعاء مطلع الأسبوع القادم بمشاركة الدول الثماني والذي تعول عليه بلادنا للخروج بقرارات وتوصيات تخدمها في هذا الجانب.
وأردف قائلاً: «إن الأميين وغير المتعلمين هم وقود الصراعات الأيديولوجية والدينية الخطيرة وما تمر به بلادنا من مؤامرة تهدف إلى النيل من الثورة والوحدة ومكتسباتهما هي نتاج للجهل والتعصب الأعمى الذي لا يثمر إلا الشر» مشيرا إلى أن التحديات مازالت كبيرة في مجابهة الأمية وتتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
كما ألقيت كلمتان من قبل الأخ أحمد عبدالله أحمد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار والسيد مايك سرحان مدير البرنامج اليمني الأمريكي لتحسين التعليم أشارتا إلى أهمية الدليل التدريبي في إيصال الأهداف المرجوة لتحسين طرائق وأساليب تدريس محو الأمية بطرق منهجية وعلمية.
د.عبدالعزيز صالح بن حبتور
وتهدف الورشة التي تستمر ليومين إلى تعريف المشاركين بدواعي إعداد برامج تدريبية لمعلمي محو الأمية بالإضافة إلى إثراء الدليل من قبل المشاركين لما من شأنه تعزيز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وفي افتتاح الورشة استعرض الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة الأمية وضرورة استئصالها لما تمثله من عائق أمام التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مشيرا إلى أن نسبة الأمية انخفضت إلى 45% وأن الوزارة تعمل على خفض معدلات الأمية لتصل إلى 25% بحلول عام 2015م من خلال تبني عدد من البرامج والسياسات الهادفة للقضاء على الأمية ومن أبرزها برنامج «اللايف» (التعليم من أجل الحياة) وكذا اجتماع خبراء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه بلادنا لأول مرة في صنعاء مطلع الأسبوع القادم بمشاركة الدول الثماني والذي تعول عليه بلادنا للخروج بقرارات وتوصيات تخدمها في هذا الجانب.
وأردف قائلاً: «إن الأميين وغير المتعلمين هم وقود الصراعات الأيديولوجية والدينية الخطيرة وما تمر به بلادنا من مؤامرة تهدف إلى النيل من الثورة والوحدة ومكتسباتهما هي نتاج للجهل والتعصب الأعمى الذي لا يثمر إلا الشر» مشيرا إلى أن التحديات مازالت كبيرة في مجابهة الأمية وتتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
كما ألقيت كلمتان من قبل الأخ أحمد عبدالله أحمد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار والسيد مايك سرحان مدير البرنامج اليمني الأمريكي لتحسين التعليم أشارتا إلى أهمية الدليل التدريبي في إيصال الأهداف المرجوة لتحسين طرائق وأساليب تدريس محو الأمية بطرق منهجية وعلمية.