> شارك ما يزيد عن ثلاثة الاف شخص مساء أمس الأول في مهرجان تأبيني للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عمان بمناسبة مرور اربعين يوما على اعدام "سيد شهداء العصر" الذي اعدم في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس,ولم يحضر احد من افراد عائلة صدام حفل التابين.

والقيت كلمات في المهرجان الذي اقيم في مبنى النقابات المهنية الاردنية في عمان والذي دعت اليه النقابات ولجنة التنيسق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية التي تضم 14 حزبا مرخصا بينها حزب البعث الاشتراكي الاردني وحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن.

وقال تيسير الحمصي الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة وامين سر حزب البعث الاشتراكي في الاردن، ان "هذا اليوم هو يوم البطولة والشجاعة والفروسية والثبات على المبادئ وهو يوم الشهادة والتضحية، انه يوم الرئيس الشهيد صدام حسين".. واضاف ان صدام "قدم للدنيا كلها نموذجا في صناعة التاريخ والمواقف الخالدة".

كما حيا الحمصي "المقاومة العراقية"، وقال "نقف اجلالا واكبارا امام تصاعد العمل الجهادي العظيم للمقاومة الباسلة".

ودعا في ختام كلمته "الحكومات العربية وفي مقدمتها الاردنية الى قطع وسائل الاتصال مع الحكومة العراقية العميلة".

من جهته، حيا المتحدث باسم الحركة الاسلامية احمد كفاوين "المقاومة العراقية البطلة"، داعيا اياها الى "السير على خطى سيد شهداء العصر" صدام.

وتعالت هتافات المشاركين بينها "بالروح بالدم نفديك يا صدام" و"ما نستغني عن اثنين الاقصى وصدام حسين".

كما حمل العديد منهم صور للرئيس العراقي الراحل كتب عليها "شهيد الامة" و"الرئيس الشرعي للعراق".

كما استذكر المتحدثون الرئيس الراحل و"رفيقيه في الشهادة" عواد البندر وبرزان التكريتي.

وقد حكم على صدام بالاعدام شنقا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في الدجيل شمال بغداد، انتقاما لهجوم على موكبه الرئاسي في 1982 ونفذ فيه الحكم في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ونفذ حكم الاعدام ببرزان التكريتي، الاخ غير الشقيق لصدام ،ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر في 15 كانون الثاني/يناير اثر ادانتهما في اطار القضية ذاتها.