محافظ شبوة يطلب من مصلحة الجمارك إعفاء أجهزة غسيل الكلى من الرسوم
> عتق «الأيام» خاص:
> طلب الاخ علي محمد المقدشي محافظ شبوة من رئيس مصلحة الجمارك بالجمهورية السماح بدخول أجهزة غسيل كلى عبر منفذ الوديعة واعفاءها من رسوم الجمارك خاصة وأن هذه الاجهزة مقدمة من رجال اعمال لمستشفى عتق المركزي وهو مستشفى تابع للدولة. وقال في مذكرة رفعها الى مدير عام مصلحة الجمارك:«ان محافظة شبوة تفتقر الى قسم متخصص في غسيل الكلى ويتكبد المرضى معاناة من خلال النقل الدائم والمعاملة.
وتجاوباً انسانياً مع هذا الوضع المأساوي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي قدم أحد رجال الاعمال في الخارج وهو الشيخ محمد سالم البريكي تبرعا برفد مستشفى عتق المركزي بوحدتي غسيل كلي مع كامل معداتها للتخفيف من هذه المعاناة».
كما اشار في مذكرته الى انه «سيتم ارسال المعدات من المملكة العربية السعودية وستسلم للمستشفى عبر منفذ الوديعة. وسيتم إلحاقها بالمستشفى وتشغيل القسم تحت اشراف المجلس المحلي بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية عتق وكذا الاجهزة التنفيذية في مكتب الصحة والسكان، بموجب رسالة مدير عام المديرية ومدير مسشتفى عتق المركزي المرفوعة الينا بتاريخ 3/2/2007م».
كما وجه المحافظ مذكرة أخرى للغرض ذاته الى الاخ الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان في محاولة تهدف الى السماح بدخول أجهزة غسيل الكلي واعفائها من رسوم الجمارك خصوصا وان تلك الأجهزة تم شراؤها بالرياض في المملكة العربية السعودية من قبل رجال الاعمال محمد سالم البريكي.
وتجاوباً انسانياً مع هذا الوضع المأساوي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي قدم أحد رجال الاعمال في الخارج وهو الشيخ محمد سالم البريكي تبرعا برفد مستشفى عتق المركزي بوحدتي غسيل كلي مع كامل معداتها للتخفيف من هذه المعاناة».
كما اشار في مذكرته الى انه «سيتم ارسال المعدات من المملكة العربية السعودية وستسلم للمستشفى عبر منفذ الوديعة. وسيتم إلحاقها بالمستشفى وتشغيل القسم تحت اشراف المجلس المحلي بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية عتق وكذا الاجهزة التنفيذية في مكتب الصحة والسكان، بموجب رسالة مدير عام المديرية ومدير مسشتفى عتق المركزي المرفوعة الينا بتاريخ 3/2/2007م».
كما وجه المحافظ مذكرة أخرى للغرض ذاته الى الاخ الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان في محاولة تهدف الى السماح بدخول أجهزة غسيل الكلي واعفائها من رسوم الجمارك خصوصا وان تلك الأجهزة تم شراؤها بالرياض في المملكة العربية السعودية من قبل رجال الاعمال محمد سالم البريكي.