> وصل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مساء أمس الأحد الى دمشق في زيارة يبحث خلالها مع الرئيس السوري بشار الاسد الازمة اللبنانبة، على ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس,وفي تصريح صحافي لدى وصوله قال موسى "ساناقش مع المسؤولين السوريين الاحوال التي تمر بها المنطقة والعالم العربي".

واضاف "ان المبادرة العربية بشأن الازمة اللبنانية مازالت قائمة" مشيرا الى انه سيناقش "عددا من جوانبها "مع المسؤولين السوريين.

وقال "هناك تنسيق بين الجامعة العربية ومصر والسعودية وسوريا والاطراف اللبنانية ومع كل من يهتم بالوضع في لبنان" معربا عن امله في "ان يتم التوصل الى انفراج في الازمة اللبنانية".

واكتفى ردا على سؤال ان كان سيزور لبنان غدا الاثنين بالقول انه سيقوم بزيارة "لبنان في المستقبل القريب".. وتعذر على الفور الحصول على تفاصيل اخرى عن زيارة موسى لسوريا.

وكان موسى اعلن في تصريح الى الصحافة اللبنانية انه يتوجه أمس الأحد الى العاصمة السورية لمتابعة الاتصالات الهادفة الى حل الازمة القائمة في لبنان.

وقال موسى في تصريح الى صحيفة النهار اللبنانية "الظروف يجب ان تكون مهيأة لحل في لبنان لا غالب فيه ولا مغلوب".

وردا على سؤال حول ما اذا كان يجب انتظار نتائج محادثاته في دمشق لمعرفة خطواته التالية وعودته الى لبنان اجاب "تماما".

وتفيد مصادر دبلوماسية ان موسى اقترح التوصل الى حل حول تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية في لبنان مع اتفاق على قانون المحكمة الدولية ما ينهي اعتصام المعارضة، على ان يستكمل الحل لاحقا بانتخابات رئاسية ثم انتخابات نيابية.

وكان موسى اجرى اتصالات واسعة في بيروت وفي العديد من الدول العربية في اواخر السنة الماضية لتحريك الحل السياسي في لبنان الا انه لم يتوصل الى نتيجة ملموسة.