مسيرة في الاردن احتجاجا على الحفريات الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> شهدت مدينة الزرقاء (شمال شرق عمان) أمس الجمعة مسيرة بدعوة من جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وحزب جبهة العمل الاسلامي "استنكارا وشجبا" لما تقوم به اسرائيل من حفريات عند المسجد الاقصى.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان المشاركين دعوا خلال المسيرة "كافة الجهات الدولية والعربية والاسلامية" الى "الوقوف ضد محاولات اسرائيل المساس بالمسجد الاقصى ومحاولة تهويده والحاق الضرر باساساته واركانه الامر الذي سيؤدي الى تقويض بنيانه".
وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب وسط مدينة الزرقاء بعد صلاة ظهر أمس "استنكارا وشجبا لما تقوم به اسرائيل من حفريات قرب المسجد الاقصى المبارك".
وحض المشاركون "الحكومات العربية والاسلامية على توحيد جهودها للوقوف امام التحديات التي تواجه الاهل في مدينة القدس ودعمهم لمواصلة مسيرتهم في الوقوف ضد الاطماع الاسرائيلية".
وقد بدأت اسرائيل في السادس من شباط/فبراير عمليات تنقيب عن اثار قبل وضع عواميد دعم لجسر جديد الى احد الابواب المؤدية الى المسجد الاقصى هو باب المغاربة اذ ان الجسر الخشبي الحالي تعرض لاضرار في 2004.
واعلنت دائرة الاوقاف الاسلامية الفلسطينية ان هذه الاشغال تهدد اساسات المسجد الاقصى.
وعلى اثر موجة الاحتجاجات التي تجاوزت الاراضي الفلسطينية وعمت العالم العربي والاسلامي، اعلنت بلدية القدس الاثنين تعليق اشغال بناء الجسر لكنها واصلت الحفريات.
ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاسبوع الماضي بشدة "انتهاكات" اسرائيل لحرمة المسجد الاقصى والمصلين بعد صدامات بين القوات الاسرائيلية والفلسطينيين قرب باحة الاقصى اوقعت 35 جريحا أمس الجمعة.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان المشاركين دعوا خلال المسيرة "كافة الجهات الدولية والعربية والاسلامية" الى "الوقوف ضد محاولات اسرائيل المساس بالمسجد الاقصى ومحاولة تهويده والحاق الضرر باساساته واركانه الامر الذي سيؤدي الى تقويض بنيانه".
وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب وسط مدينة الزرقاء بعد صلاة ظهر أمس "استنكارا وشجبا لما تقوم به اسرائيل من حفريات قرب المسجد الاقصى المبارك".
وحض المشاركون "الحكومات العربية والاسلامية على توحيد جهودها للوقوف امام التحديات التي تواجه الاهل في مدينة القدس ودعمهم لمواصلة مسيرتهم في الوقوف ضد الاطماع الاسرائيلية".
وقد بدأت اسرائيل في السادس من شباط/فبراير عمليات تنقيب عن اثار قبل وضع عواميد دعم لجسر جديد الى احد الابواب المؤدية الى المسجد الاقصى هو باب المغاربة اذ ان الجسر الخشبي الحالي تعرض لاضرار في 2004.
واعلنت دائرة الاوقاف الاسلامية الفلسطينية ان هذه الاشغال تهدد اساسات المسجد الاقصى.
وعلى اثر موجة الاحتجاجات التي تجاوزت الاراضي الفلسطينية وعمت العالم العربي والاسلامي، اعلنت بلدية القدس الاثنين تعليق اشغال بناء الجسر لكنها واصلت الحفريات.
ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاسبوع الماضي بشدة "انتهاكات" اسرائيل لحرمة المسجد الاقصى والمصلين بعد صدامات بين القوات الاسرائيلية والفلسطينيين قرب باحة الاقصى اوقعت 35 جريحا أمس الجمعة.