> يعد فريق نادي الشعب الرياضي بالتواهي من أقوى فرقنا الثانية وأكثرها تنظيما.. وذلك بالنظر لما أبداه من جدارة ومقدرة فائقة على اللعب، بالإضافة إلى روح التفاهم والانسجام اللذين يعمان أفراد الفريق وبذلك استطاع أن ينتزع تقدير عشاق كرة القدم وإعجابهم به، وليس ثمة شك في أن اللاعب سالم زغير أحد العوامل المهمة في إحراز الفريق كل هذه الشهرة وهذا التقدير.

> الذي يتابع سير المباريات بكل دقة وأمانة يخرج بنتيجة هامة، وهي أن اللاعب سالم زغير أخطر مهاجم في فرقنا الثانية، بل لقد استطاع أن ينافس كبار لاعبينا أمثال علي الصيني وأحمد صالح موشجي.

> يمتاز لاعبنا الكبير سالم زغير بالتعقل والهدوء، وهو يجيد التكتيك السريع بحيث أنه يستطيع أن يمرق بالكرة من بين مراكز دفاع الفريق الآخر بكل خفة وتعقل، ونادرا ما يخطئ في إصابة الهدف.

> أعجبنا في سالم زغير عدم تنقله من فريق إلى آخر، ولا شك في أن بقاءه في فريقه (الشعب) سيساعده على تطوير لعبه، بعكس اللاعب الذي يتنقل من فريق إلى آخر، فهو بذلك يضعف من مستواه في اللعب.

> ننصح لاعبنا الكبير سالم زغير بالإكثار من مزاولة التمارين بصورة متواصلة لان التمرين المتواصل يدفع باللاعب قدما إلى الامام، كما أن هناك نصيحة أخرى نهديها للاعبنا الكبير وهي أن عليه أن يحذر الغرور فهو مرض خطير إذا ما تسرب إلى نفس الإنسان فإنه يحطمه ويقضي عليه..ولا يعني هذا أن الغرور قد تسرب فعلا الى نفس سالم زغير، ولكن الذي ذكرناه هو فقط من باب الوقاية.

> وباختصار فسالم زغير لاعب كبير من حقنا ان نشجعه ونهتم به ،لأنه أحد أبطالنا في المستقبل القريب.

«الأيام» العدد 644 في 11 سبتمبر 1960م