هروب لصوص من نيابة غرب تعز بعد سرقتهم محلاً تجارياً
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> تعرض محل تجاري للسرقة في منطقة الأجعود مديرية التعزية بمحافظة تعز، من قبل كل من (د.س.ع.ن)، (ب.ع.د.ن)،(ع.ع.ح)،(م.ع.م.ع) وجميعهم اعترفوا وأقروا بارتكاب السرقة، (حصلت «الأيام» على نسخة من محاضر الاستدلالات).
من جهته قال عباس مهيوب قائد، صاحب المحل المسروق: «بعد إلقاء القبض على عصابة قاموا بسرقة المحل التجاري الخاص بي، اعترفوا بارتكابهم للجـريمة فـي محضر ووقعوا عليه وحرر المحضر من قبل مشايخ المنطقة الشيخ عبدالرحمن عبدالله محمد، والشيخ عادل عبدالله قائد، عضو المجلس المحلي، وتم تسليمهم إلى إدارة أمن التعزية وحرر بذلك محضر موقع من قبل المقدم علي حسن، مندوب البحث الجنائي».
وأضاف قائلاً: «وبعد نقلهم إلى نيابة الغرب اعترفوا بما جاء في المحاضر السابقة، وبينما أنا منتظر صدور قرار الاتهام وتحويل القضية إلى النيابة فوجئت بهروبهم من النيابة، التي بررت سبب الهروب بانشغال عضو النيابة عنهم بقضايا أخرى، بينما لا نجد مبررا لفرارهم سوى التواطؤ والانصياع للضغوط التي مورست من قبل بعض المتنفذين والإهمال والتسيب الإداري في نيابة غرب تعز».
وناشد عبر «الأيام» النائب العام بقوله «أتوجه إليكم بخطابي هذا وكلي أمل أن تنال قضيتي اهتمامكم راجياً منكم التوجيه بملاحقة الجناة والقبض عليهم واستكمال الإجراءات القانونية لينالوا جزاءهم العادل، ولأتمكن من استعادة حقوقي، والتوجيه بمحاسبة من تواطأ أو ساعد وسهل للجناة عملية الفرار حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى سمعة إحدى المؤسسات الوطنية العملاقة (النيابة العامة) وتاريخها الوطني».
من جهته قال عباس مهيوب قائد، صاحب المحل المسروق: «بعد إلقاء القبض على عصابة قاموا بسرقة المحل التجاري الخاص بي، اعترفوا بارتكابهم للجـريمة فـي محضر ووقعوا عليه وحرر المحضر من قبل مشايخ المنطقة الشيخ عبدالرحمن عبدالله محمد، والشيخ عادل عبدالله قائد، عضو المجلس المحلي، وتم تسليمهم إلى إدارة أمن التعزية وحرر بذلك محضر موقع من قبل المقدم علي حسن، مندوب البحث الجنائي».
وأضاف قائلاً: «وبعد نقلهم إلى نيابة الغرب اعترفوا بما جاء في المحاضر السابقة، وبينما أنا منتظر صدور قرار الاتهام وتحويل القضية إلى النيابة فوجئت بهروبهم من النيابة، التي بررت سبب الهروب بانشغال عضو النيابة عنهم بقضايا أخرى، بينما لا نجد مبررا لفرارهم سوى التواطؤ والانصياع للضغوط التي مورست من قبل بعض المتنفذين والإهمال والتسيب الإداري في نيابة غرب تعز».
وناشد عبر «الأيام» النائب العام بقوله «أتوجه إليكم بخطابي هذا وكلي أمل أن تنال قضيتي اهتمامكم راجياً منكم التوجيه بملاحقة الجناة والقبض عليهم واستكمال الإجراءات القانونية لينالوا جزاءهم العادل، ولأتمكن من استعادة حقوقي، والتوجيه بمحاسبة من تواطأ أو ساعد وسهل للجناة عملية الفرار حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى سمعة إحدى المؤسسات الوطنية العملاقة (النيابة العامة) وتاريخها الوطني».