سوريا تريد حوارا مع واشنطن "يشمل كل القضايا"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية في افتتاحيتها أمس الثلاثاء ان سوريا تطالب بحوار مع الولايات المتحدة "يشمل كل القضايا" المتعلقة بالشرق الاوسط وليس موضوع اللاجئين العراقيين في سوريا فقط.

وقالت الصحيفة "ما تريده الولايات المتحدة حول اثارتها لموضوع الحوار مع سوريا في قضية العراقيين الموجودين في سوريا ان تناقش التداعيات فقط".

واضافت ان "الحوار الذي تريده سوريا هو حوار يشمل كل القضايا من فلسطين الى الجولان الى العراق مرورا بلبنان وبكل قضية تخص الدول العربية".

وتابعت الصحيفة "لو كانت الولايات المتحدة جدية في الحوار لكانت طلبت ان توضع مشاكل المنطقة رزمة واحدة على طاولة الحل فلا احد يظن ان كل مشكلة معزولة عن الاخرى".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس كشفت في الثامن من شباط/فبراير ان الولايات المتحدة تبحث مع دمشق في مشكلة اللاجئين العراقيين في سوريا.

وقالت رايس التي ترفض بلادها فتح حوار مع الرئيس السوري بشار الاسد للحصول على دعمه في العراق ولبنان، انها كلفت القائم باعمال الولايات المتحدة في دمشق مايكل كوربن الاجتماع مع المسؤولين السوريين في اطار مبادرة اميركية جديدة لتطويق ازمة اللاجئين العراقيين المتفاقمة.

وقالت "لدينا قائم بالاعمال يجري محادثات مع السوريين حول قضايا عدة (...) لكنني سمحت له بشكل صريح التحدث الى السوريين بشأن قضية اللاجئين".

واوضحت صحيفة "الثورة" ان "السياسة السورية تصر على حوار جاد وعميق لكل قضايا المنطقة دون استثناء. انها تركز على الاسباب وتريد معالجة اصل المشاكل لا مجرد تبعاتها ونتائجها".

وتابعت الصحيفة ان "محاولة تقزيم مشكلة العراق بجعلها مجرد مشكلة انسانية تخص لاجئين هي اقل من ان تكون محاولة ذر رماد في العيون".

وبسبب اعمال العنف الطائفية في العراق، لجأ حوالى مليوني عراقي الى الخارج، توجه مليون شخص منهم تقريبا الى سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

وبعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت، استدعت الولايات المتحدة سفيرها في دمشق وباتت السفارة بادارة القائم بالاعمال مايكل كوربن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى