> تم أمس الأول بالسجن المركزي بتعز الإفراج عن 11 سجينا معسرا من نزلاء السجن المركزي بتعز، تنفيذا لقرار كانت اللجنة العليا للسجون قد اتخذته في وقت سابق بشأن الإفراج عنهم.

وجرى إطلاق سراح السجناء الأحد عشر بحضور الأخوين منصور علي العلوي، رئيس نيابة استئناف محافظة تعز وعبدالحميد الزرقة، رئيس النيابة بمكتب النائب العام.

وبموجب ذلك فقد أطلق سراح كل من علي محمد الصغير (المبلغ المحكوم عليه به 000.700.1 ريال)، عبدالحبيب حسن عبدالله ( المبلغ المحكوم عليه به 000.100) ريال، شرف ثابت عبدالله (666.016،1) ريالا، محمد عبدالرحيم الإبي (000.510) ريال، عبد الحاج نعمان (المبلغ المحكوم عليه به 950.295 ريالا)، عبدالكريم مهيوب (المبلغ المحكوم عليه 000.450) ريال، علي محمد أحمد (المبلغ المحكوم عليه به 000.700 ريال)، علي محمد علي (المبلغ المحكوم عليه به 160.311 ريالا)، سيف عبد حاتم (المبلغ المحكوم عليه به 000.400.1 ريال)، عبدالحميد العودي (المبلغ المحكوم عليه به 0000.850 ريال)، عبدالمجيد الستار (المبلغ المحكوم عليه به 000.400.1 ريال).

وفي تصريح لـ «الأيام» ذكر الأخ عبدالحميد الزرقة، رئيس النيابة بمكتب النائب العام أن اللجنة العليا للنظر في احوال السجون والسجناء اعتمدت مبلغا قدره 70 مليون ريال، وقد استفاد من هذا المبلغ (114) سجينا على ذمة حقوق خاصة في مختلف محافظات الجمهورية. وقال إن ذلك العدد من السجناء قد تم الإفراج عنهم من خلال نيابات الاستئناف في محافظات الجمهورية بناء على توجيهات الأخ النائب العام الصادرة إليهم.

من جهته صرح لـ «الأيام» المفرج عنه سيف عبد حاتم (55 عاما): «قضيت (11 عاما) في السجن ولم أكن أتوقع أني سأخرج بهذه الكيفية، خرجت فعلا ولم أصدق خروجي حتى هذه اللحظة، وأشعر بالعجز في التعبير عن شكري لكل الذين ساعدوني على أن أرى شمس يوم جديد».

أما المفرج عنه أحمد عبدالرحيم الإبي (39 عاما)، فقد تحدث لـ «الأيام» بقوله: «لم أكن أتوقع إطلاق سراحي، وشكل خبر الإفراج عني مفاجأة لي، لقد خرجت إلى دنيا جديدة والحمد لله، وشكري الجزيل لله العظيم ثم للذين أصدروا قرار الإفراج وأتمنى للسجناء الباقين أن ينالوا مثله».