مقتل شاب في تجدد اشتباكات قبلية بطور الباحة
> طور الباحة «الأيام» على الجبولي:
> تجدد الاقتتال القبلي بين قبيلتي المرادكة والحزيين في طور الباحة موقعا قتيلا واحدا من المرادكة.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الاشتباك القبلي الذي دار صباح الأربعاء الماضي في جبل فضاحة المتصل بسلسلة جبال الخرف - على بعد 30 كيلو متراً غربي مدينة طور الباحة - قد أودى بحياة شاب يدعى بسام بكيل محمد صلاح (20 عاما) خلال هجوم شنه أفراد من الحزيين على ديار المرادكة على خلفية ثأر مستعر بين القبيلتين منذ أكثر من عامين أدى إلى سقوط 13 شخصاً بين قتيل وجريح بمن فيهم امرأتان، كما تسبب بنزوح أبناء القبيلتين من ديارهم التي كانوا يسكنونها سوياً في تلك الجبال الوعرة.
وفي ظل ضعف سلطة القانون كانت مساع قبلية قد وضعت حكما قبلياً بين القبيلتين غير أنه لم يصمد طويلاً لافتقاره إلى الضمانات الملزمة لهما باحترامه.
تجدر الإشارة إلى أن شيخي القبيلتين محتجزان منذ ثلاثة أشهر في سجن صبر المركزي بمحافظة لحج، فيما يعتقد أنهما رهينتان على ذمة هذا النزاع، بينما لم يقبض على أي من المتورطين في جرائم القتل التي طالت الضحايا من الجانبين.
كما يأتي تجدد الاقتتال هذه المرة منذرا بمواجهة أعنف تطال ضحايا أكبر من الجانبين، في وقت لا تلوح فيه في الأفق أي بوادر لتدخل أهلي أو رسمي لحقن نزيف الدم بينهما.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الاشتباك القبلي الذي دار صباح الأربعاء الماضي في جبل فضاحة المتصل بسلسلة جبال الخرف - على بعد 30 كيلو متراً غربي مدينة طور الباحة - قد أودى بحياة شاب يدعى بسام بكيل محمد صلاح (20 عاما) خلال هجوم شنه أفراد من الحزيين على ديار المرادكة على خلفية ثأر مستعر بين القبيلتين منذ أكثر من عامين أدى إلى سقوط 13 شخصاً بين قتيل وجريح بمن فيهم امرأتان، كما تسبب بنزوح أبناء القبيلتين من ديارهم التي كانوا يسكنونها سوياً في تلك الجبال الوعرة.
وفي ظل ضعف سلطة القانون كانت مساع قبلية قد وضعت حكما قبلياً بين القبيلتين غير أنه لم يصمد طويلاً لافتقاره إلى الضمانات الملزمة لهما باحترامه.
تجدر الإشارة إلى أن شيخي القبيلتين محتجزان منذ ثلاثة أشهر في سجن صبر المركزي بمحافظة لحج، فيما يعتقد أنهما رهينتان على ذمة هذا النزاع، بينما لم يقبض على أي من المتورطين في جرائم القتل التي طالت الضحايا من الجانبين.
كما يأتي تجدد الاقتتال هذه المرة منذرا بمواجهة أعنف تطال ضحايا أكبر من الجانبين، في وقت لا تلوح فيه في الأفق أي بوادر لتدخل أهلي أو رسمي لحقن نزيف الدم بينهما.
