> عبر الشيخ محسن أحمد بن فريد العولقي عن قلقه الشديد «لما تعرض له ابننا الكاتب أحمد عمر بن فريد من استفزازات من قبل بعض ضعفاء النفوس، ونحن إذ ندين بقوة مثل هذه الأعمال المتخلفة التي لا تعبر إلا عن ضيق أفق وعدم مقدرة أو استعداد لاستيعاب الرأي الآخر، فإننا نحذر من مغبة التمادي أو تكرار مثل هذه الأعمال التي لا يمكن أن نسكت عليها أو نقبل بها، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة نتمنى ألا نصل إليها ».

وجاء ذلك في تصريح لـ «الأيام» وقال: «فلطالما كنا ومازلنا جزءاً مهماً من هذا الوطن مضحين بالغالي والنفيس والدماء الزكية الطاهرة التي دفعها شهيد الوطن أخي عمر بن أحمد والد ابننا أحمد عمر بن فريد». وأضاف : «إن مساهمتنا في استحقاقات الوطن كبيرة ولا نقبل إلا أن تكون كذلك، ولن يثنينا عن دورنا أي عائق كبر أم صغر خاصة ونحن نعيش حاليا في زمن يكفل فيه الدستور والقانون حرية الرأي والمعتقد السياسي، ونجدها مناسبة لمناشدة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، ردع مثل تلك العناصر السيئة التي تسيء إلى وحدة الوطن وتعمل على هدم مداميك البناء الوطني».

واختتم الشيخ محسن أحمد بن فريد العولقي تصريحه:«لا يسعنى في الختام سوى التعبير عن جزيل الشكر والتقدير لجميع الذين تضامنوا مع ابننا أحمد بن فريد من مختلف المحافظات ونوجه الشكر كذلك لجريدة «الأيام» الغراء المنبر الحر على وقوفها المستمر إلى جانب الحقوق العادلة أينما وجدت».