> فيما تعرض مطار مقديشو لهجمات صاروخية واندلاع معارك عنيفة أمس إثر وصول طلائع القوات الأفريقية المشاركة في عملية حفظ السلام في الصومال والمكونة من 1600 جندي من إجمالي قوام القوات الأفريقية التي من المتوقع أن تصل إلى 8000 جندي، توقفت طائرة الرئيس الصومالي عبداللاه يوسف أحمد في مطار عدن الدولي ظهر أمس الثلاثاء قادمة من مطار دبي، بعد رحلة خليجية شملت كلا من دولة الكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة,وكان في استقبال الرئيس الصومالي وحرمه في مطار عدن الدولي الإخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وأحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة والعميد الركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن وعبدالله ناصر مثنى، مدير مكتب الخارجية وحسين المحفدي، مدير مكتب الرئاسة وم. سالم التميمي، مدير مطار عدن الدولي والاخ أحمد آدن عثمان، القنصل الصومالي بعدن.

وكانت زيارة الرئيس الصومالي إلى دولة الكويت بدعوة من أمير دولة الكويت لزيارة المنطقة، إضافة إلى إطلاع الدول العربية التي شملتها الزيارة على احتياجات الصومال التي تمكنها من تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها وللحصول على مساندة عربية وعالمية باعتبار الصومال دولة عربية ضمن دول الجامعة العربية.

وعبر الرئيس الصومالي عن شكره للرئيس علي عبدالله صالح لمساندته ودعمه المعنوي لشعب ودولة الصومال لكي تجتاز الأزمة الحالية التي تمر بها ولإعادة بناء الصومال الجديد.

وضم الوفد المرافق للرئيس الصومالي كلاً من وزير التخطيط حسين عبلاية وعلي ديري فارح، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي وحسين محمود وعبدالرزاق أحمد من مكتب الرئيس. وغادرت طائرة الرئيس الصومالي مطار عدن الدولي متوجهة إلى بيدوا.