> قالت وكالة انباء الطلبة الايرانية ان رئيس البرنامج النووي الايراني غلام رضا أقازادة صرح بأن أي هجوم على المنشآت النووية للبلاد لن يقضي على المعرفة التي اكتسبها العلماء الايرانيون الشبان.

كما نقلت الوكالة عن أقازادة رئيس مؤسسة الطاقة الذرية في ايران قوله ان ايران أنتجت 270 طنا من غاز سادس فلوريد اليورانيوم لعملية التخصيب بزيادة قدرها 20 طنا عما اعلن في السابق.

وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي الى اتقان تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم حتى يمكنها صناعة قنابل نووية وهو اتهام تنفيه ايران قائلة انها تريد صنع وقود لتشغيل محطات الكهرباء.

وتصر واشنطن على انها تريد استخدام الدبلوماسية لانهاء المواجهة لكنها لم تستبعد اتخاذ اجراء عسكري اذا فشل هذا الاسلوب.

وقال أقازادة "والان حتى اذا تخيلنا انهم (الاعداء) سيهاجمون منشآتنا النووية فان علم هذه التكنولوجيا في عقول شبابنا. وهم لا يمكنهم ان يفعلوا شيئا بعقول الشبان"..وقال ان ايران لديها الان "عدة الاف من الخبراء النوويين."

واضاف "حتى اذا هاجموا منشآتنا فانه ستكون هناك فرصة لبناء محطاتنا النووية بحرص أكبر واتخاذ مزيد من الاجراءات لحماية محطات الطاقة لدينا."

وتقوم ايران بتجميع أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم في جزء تحت الارض من موقع نطنز بوسط البلاد,وهي تقوم الان بتشغيل 350 من اجهزة الطرد المركزي فوق الارض في الموقع الذي تحيط به مدفعية مضادة للطائرات.

وقال أقازادة "خلال العام ونصف العام الماضيين انتجنا نحو 270 طنا من سادس فلوريد اليورانيوم."

وفي السابق قالت ايران انها قامت بتخزين 250 طنا من سادس فلوريد اليورانيوم,وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان 250 طنا كافية لانتاج بين 30 و50 سلاحا نوويا عندما يتم تخصيبها.

وتبحث الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا بالاضافة الى المانيا توقيع عقوبات اضافية محتملة بعد ان تجاهلت ايران مهلة تنتهي في 21 فبراير شباط لتعليق اليورانيوم.

وتقول ايران وهي من اكبر الدول المنتجة للنفط في العالم انها تريد صنع وقود نووي لتوليد الكهرباء والمحافظة على صادراتها من النفط والغاز. ومازالت أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية قيد الانشاء.