> أفادت صحيفة كويتية ان زعيما معارضا بارزا قال في ملاحظات نشرت أمس الأحد انه يريد حل الازمة السياسية في البلاد قبل انعقاد قمة عربية في الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة الرأي العام عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وهو ايضا زعيم حركة امل المعارضة قوله انه يريد حل الازمة قبل انعقاد قمة عربية في السعودية يومي 28 و29 مارس اذار الجاري.

والتقي بري مرتين خلال الاسبوع الماضي مع زعيم الاغلبية سعد الحريري في محادثات تهدف الى انهاء ازمة دامت اربعة اشهر واثارت اسوأ عنف مدني في لبنان منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990,ويتفاوض بري والحريري نيابة عن معسكريهما.

وقال بري للرأي العام في مقابلة في اشارة الى الحريري "ولمست هذه المرة نية صادقة عند الرجل للتوصل الى حل."

واضاف "وحتى الان عقدنا اجتماعين وهناك اجتماعات اخرى على الابواب ولدي شخصيا اصرار او محاولة اصرار على ان أتوصل الى حل قبل القمة العربية التي ستنعقد في المملكة العربية السعودية."

وكانت اجتماعات بري مع الحريري في الاسبوع الماضي هي المرة الاولى التي يلتقي فيها الزعيمان منذ اندلعت الازمة في نوفمبر تشرين الثاني عندما استقال وزراء المعارضة واعلنوا عدم شرعية الحكومة التي يهمين عليها حلفاء الحريري.

والحريري اقوى زعيم سني في لبنان بينما تمثل كل من امل وحزب الله غالبية الشيعة في لبنان. واثارت الازمة توترات طائفية بين مؤيدي الطرفين.

وقال بري "الرغبة في الحفاظ على لبنان كانت الدافع بالنسبة إلي وبالنسبة إلى سعد الحريري."

وتدعم الحريري وحلفاءه المناوئين لسوريا في الحكومة دول تضم السعودية والولايات المتحدة بينما تلقى أمل وحزب الله دعما من دمشق.

وساعدت قمة بين زعيمي السعودية وايران الداعم الرئيس لحزب الله على دفع الطرفين اللبنانيين نحو الحل.

وقال بري ان هناك جهودا سعودية ايرانية وان "هناك اتصالات بدأت بين السعودية وسوريا."

واحد المطالب الرئيسية للائتلاف الحاكم يتمثل في اقامة محكمة دولية لمحاكمة المشتبه فيهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005,ولم يصادق البرلمان بعد على المحكمة وتخشى المعارضة ان يتم استخدامها كأداة سياسية بشكلها الحالي.

واشار تحقيق للامم المتحدة الى ضلوع مسؤولين امنيين من سوريا ولبنان في القتل رغم ان سوريا تنفي ضلوعها في ذلك.