قنصلية اليمن في مومباي تنتظر توضيحا من السلطات الهندية حول ترحيل رجل أعمال
> مومباي «الأيام» علي أبو علي:
> مازالت القنصلية العامة لليمن في مدينة مومباي بالهند تنتظر ردا توضيحيا من السلطات الهندية بشأن ترحيل رجل أعمال يمني وأحد أقاربه بعد أن جرى مداهمة مكتبه ظهر يوم الاثنين 12 مارس الجاري والتحقيق معهما لأسباب غير معروفة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر السفير نبيل خالد ميسري، القنصل العام لليمن في مدينة مومباي، أن القنصلية رفعت مذكرة إلى فرع وزارة الخارجية الهندية في المدينة بشأن هذه القضية.
وأوضح أن المذكرة تطرقت لما حصل من قبل سلطات الأمن الهندية مع رجل الأعمال اليمني حسين علي عبدالحبيب وقريبه صالح سالم غالب بعد أن اقتيد من مكتبه ظهر الاثنين 12 مارس الجاري إلى مكتب الجوازات حيث جرى التحقيق معه حتى المساء ونقل بعد ذلك إلى المطار للتحقيق معه مرة أخرى.
وقال إن المواطنين اليمنيين جرى ترحيلهما فجر الثلاثاء 13 مارس، بعد أن أخذت منهما قيمة تذكرتي الترحيل بالطائرة، على غير الطريقة المعتادة في حالات الترحيل لمواطنين أجانب وفقا للأعراف المتبعة ودون إبلاغ القنصلية العامة في بومباي أو السفارة في دلهي.
وأضاف القنصل العام اليمني في مومباي قائلا: «لقد طلبنا في مذكرتنا توضيحا حول الأسباب وكذا مبررات الطريقة التي اتبعت في ترحيل الرجلين».
وقال إن القنصلية العامة اليمنية اتصلت ايضا بإدارة الجوازات الهندية طالبة التوضيح منها «لكنها ردت بأنها لا تستطيع إفادتنا وإنما سترسل كافة الوثائق إلى وزارة الخارجية».
وأوضح الميسري أنه تم ايضا رفع مذكرة إلى السفارة اليمنية في دلهي للتواصل مع وزارة الخارجية الهندية، «وطالبنا وزارة الخارجية اليمنية بالتواصل مع السفير الهندي باليمن لحث السلطات الهندية على الرد بصورة عاجلة، حيث إن هذه الظاهرة تحصل لأول مرة».
ونحن على ثقة من أن السلطات الهندية ستتعامل مع الموضوع بمسئولية في معرفة الأسباب الحقيقية وافادتنا بشأنها في أقرب وقت».
علما ان رجل الأعمال اليمني المذكور يتمتع بسمعة جيدة ولم تتلق القنصلية أي معلومات سيئة بشأن عمله.
وعلى الصعيد نفسه عبر المواطنون اليمنيون المقيمون في الهند عن ارتياحهم الكبير للجهود التي يبذلها القنصل العام لليمن في مومباي السفير نبيل ميسري، لمعالجة مختلف القضايا والمشاكل التي يتعرض لها اليمنيون القادمون الى الهند للعلاج والدراسة والتجارة والتعامل معها بصورة جدية.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر السفير نبيل خالد ميسري، القنصل العام لليمن في مدينة مومباي، أن القنصلية رفعت مذكرة إلى فرع وزارة الخارجية الهندية في المدينة بشأن هذه القضية.
وأوضح أن المذكرة تطرقت لما حصل من قبل سلطات الأمن الهندية مع رجل الأعمال اليمني حسين علي عبدالحبيب وقريبه صالح سالم غالب بعد أن اقتيد من مكتبه ظهر الاثنين 12 مارس الجاري إلى مكتب الجوازات حيث جرى التحقيق معه حتى المساء ونقل بعد ذلك إلى المطار للتحقيق معه مرة أخرى.
وقال إن المواطنين اليمنيين جرى ترحيلهما فجر الثلاثاء 13 مارس، بعد أن أخذت منهما قيمة تذكرتي الترحيل بالطائرة، على غير الطريقة المعتادة في حالات الترحيل لمواطنين أجانب وفقا للأعراف المتبعة ودون إبلاغ القنصلية العامة في بومباي أو السفارة في دلهي.
وأضاف القنصل العام اليمني في مومباي قائلا: «لقد طلبنا في مذكرتنا توضيحا حول الأسباب وكذا مبررات الطريقة التي اتبعت في ترحيل الرجلين».
وقال إن القنصلية العامة اليمنية اتصلت ايضا بإدارة الجوازات الهندية طالبة التوضيح منها «لكنها ردت بأنها لا تستطيع إفادتنا وإنما سترسل كافة الوثائق إلى وزارة الخارجية».
وأوضح الميسري أنه تم ايضا رفع مذكرة إلى السفارة اليمنية في دلهي للتواصل مع وزارة الخارجية الهندية، «وطالبنا وزارة الخارجية اليمنية بالتواصل مع السفير الهندي باليمن لحث السلطات الهندية على الرد بصورة عاجلة، حيث إن هذه الظاهرة تحصل لأول مرة».
ونحن على ثقة من أن السلطات الهندية ستتعامل مع الموضوع بمسئولية في معرفة الأسباب الحقيقية وافادتنا بشأنها في أقرب وقت».
علما ان رجل الأعمال اليمني المذكور يتمتع بسمعة جيدة ولم تتلق القنصلية أي معلومات سيئة بشأن عمله.
وعلى الصعيد نفسه عبر المواطنون اليمنيون المقيمون في الهند عن ارتياحهم الكبير للجهود التي يبذلها القنصل العام لليمن في مومباي السفير نبيل ميسري، لمعالجة مختلف القضايا والمشاكل التي يتعرض لها اليمنيون القادمون الى الهند للعلاج والدراسة والتجارة والتعامل معها بصورة جدية.