عقب اكتشاف ألفاظ بذيئة في جدرانها.. إغلاق مدرسة بطور الباحة لليوم السادس على التوالي
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> تواصل يوم أمس الأول الخميس إغلاق مدرسة سعد بن معاذ للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة الشعبة بطور الباحة لليوم السادس على التوالي منذ إغلاقها صباح السبت الماضي وذلك عقب اكتشاف عدد كبير من الألفاظ البذيئة والشتائم المقذعة في جدران المدرسة ونوافذها وأبوابها، طالت معلمين وطلابا وطالبات ومواطنين، مما أدى إلى تبادل الاتهامات والانقسام بين المعلمين، ودفع بمن طالتهم تلك الألفاظ إلى إخراج معلم من الفصل الدراسي ومنع بقية المعلمين من التدريس.
ولم يفلح مسئولون في التربية والبحث الجنائي يوم السبت في إثناء المعلمين عن قرارهم بالامتناع عن التدريس.
وفيما قام البحث الجنائي باحتجاز عدد من المعلمين والطلاب والبدء بالتحقيق لإماطة اللثام عن الحادث التقت لجنة تربوية ثانية بمعلمي المدرسة وإدارتها ومجلس الآباء الثلاثاء الماضي في محاولة لإقناعهم باستئناف التدريس غير أنها أخفقت في إقناع المعلمين الذين انقسموا إلى فريقين كل منهما يتمسك بموقفه.
ففي حين يصر فريق على عدم فتح المدرسة قبل محاسبة من تسببوا بإغلاقها وأخرجوا زميلهم من الفصل يتمسك الطرف الآخر بكشف من يقفون وراء تحويل المدرسة إلى لوحة لكتابة ألفاظ بذيئة وشتائم مقذعة طالت معلمين وطلابا ومواطنين.
وكان معلمو وطلاب المدرسة قد فوجئوا صباح السبت بوجود شتائم وألفاظ خادشة للحياء خطت بالألوان في مواضع كثيرة من المدرسة طالت بعض المعلمين والطلاب والمواطنين.
إلى ذلك عقد لقاء آخر الأربعاء بمقر إدارة التربية شارك فيه أمين عام المجلس المحلي ومدير التربية ومجلس الآباء ومعلمو المدرسة تمخض عن اتفاق باستئناف التدريس في اليوم التالي ومعالجة بقية الخلافات في وقت لاحق إلا أن الدراسة لم تستأنف وفق الاتفاق واستمرت معطلة الخميس أيضا.
الجدير بالإشارة أن هذا التصعيد الذي انتقل إلى داخل المدرسة وعطل دراسة أكثر من 600 طالب وطالبة من الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي جاء انعكاسا لمشاكل تدور منذ أشهر طويلة بين مجموعتين من مواطني تلك المنطقة سببها اتهامات بممارسة الشعوذة وإطلاق النار وقذف قنابل أسفرت عن إصابة شخصين والقبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوع واحد منهم على الأقل في إلقاء قنبلة على منزل مواطن الشهر الماضي نتج عنها إصابة ابن أخيه بجروح بالغة.
ولم يفلح مسئولون في التربية والبحث الجنائي يوم السبت في إثناء المعلمين عن قرارهم بالامتناع عن التدريس.
وفيما قام البحث الجنائي باحتجاز عدد من المعلمين والطلاب والبدء بالتحقيق لإماطة اللثام عن الحادث التقت لجنة تربوية ثانية بمعلمي المدرسة وإدارتها ومجلس الآباء الثلاثاء الماضي في محاولة لإقناعهم باستئناف التدريس غير أنها أخفقت في إقناع المعلمين الذين انقسموا إلى فريقين كل منهما يتمسك بموقفه.
ففي حين يصر فريق على عدم فتح المدرسة قبل محاسبة من تسببوا بإغلاقها وأخرجوا زميلهم من الفصل يتمسك الطرف الآخر بكشف من يقفون وراء تحويل المدرسة إلى لوحة لكتابة ألفاظ بذيئة وشتائم مقذعة طالت معلمين وطلابا ومواطنين.
وكان معلمو وطلاب المدرسة قد فوجئوا صباح السبت بوجود شتائم وألفاظ خادشة للحياء خطت بالألوان في مواضع كثيرة من المدرسة طالت بعض المعلمين والطلاب والمواطنين.
إلى ذلك عقد لقاء آخر الأربعاء بمقر إدارة التربية شارك فيه أمين عام المجلس المحلي ومدير التربية ومجلس الآباء ومعلمو المدرسة تمخض عن اتفاق باستئناف التدريس في اليوم التالي ومعالجة بقية الخلافات في وقت لاحق إلا أن الدراسة لم تستأنف وفق الاتفاق واستمرت معطلة الخميس أيضا.
الجدير بالإشارة أن هذا التصعيد الذي انتقل إلى داخل المدرسة وعطل دراسة أكثر من 600 طالب وطالبة من الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي جاء انعكاسا لمشاكل تدور منذ أشهر طويلة بين مجموعتين من مواطني تلك المنطقة سببها اتهامات بممارسة الشعوذة وإطلاق النار وقذف قنابل أسفرت عن إصابة شخصين والقبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوع واحد منهم على الأقل في إلقاء قنبلة على منزل مواطن الشهر الماضي نتج عنها إصابة ابن أخيه بجروح بالغة.