حزب (رأي) بحضرموت يدشن خطة إعادة الهيكلة التنظيمية للفرع الرابطي
> المكلا «الأيام» خاص:
> عقد عصر أمس الأحد بمدينة المكلا اجتماع موسع لقيادات وكوادر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بمحافظة حضرموت برئاسة الأخ علي الكثيري، رئيس الفرع.
وجرت خلال الاجتماع مناقشات مستفيضة لمحددات خطة إعادة الهيكلة التنظيمية للفرع المرتكزة على الخطة المركزية لإعادة البناء والتحديث الرابطي، وتوجيهات رئاسة الحزب والأمانة العامة وفريق العمل المنوط به تنفيذ الخطة.
وفي كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع نقل الأخ علي الكثيري تحيات السيد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، رئيس الحزب والأستاذ محسن محمد بن فريد، الأمين العام للحزب، لكافة قيادات الفرع وكوادره وأعضائه وأنصاره، مشيرا إلى ان اعادة هيكلة وترتيب البيت الرابطي تمثل انطلاقة نوعية جديدة لمختلف تكوينات الفرع، تتسق مع متطلبات الأدوار النضالية المحورية التي تنتصب أمام الحزب مهام أدائها في مضمار التفعيل الخلاق لمجمل رؤاه وطروحاته وتوجهاته المتفردة الرامية خير الوطن وصلاح أوضاعه وتلبية حاجاته وضروراته وإنجاز جاهزيته للقيام بأدواره الحيوية على مختلف الأصعدة.
وعبر الأخ الكثيري عن ثقته في تفاعل قيادات الفرع وكوادره وأعضائه مع مجمل مهمات إعادة الهيكلة التنظيمية وصولا إلى اجراء الدورة الانتخابية لمختلف التكوينات الرابطية باتجاه عقد مؤتمر الفرع بالمحافظة، وعلى طريق انعقاد المؤتمر العام التاسع للحزب، مهيبا بالجميع العمل على الارتقاء بوتائر الفاعلية والأداء بما يجعل من عمليات اعادة الهيكلة التنظيمية منطلقا لمزيد من الزخم السياسي والإعلامي والجماهيري المتميز والمتعاظم.
وأكد رئيس الفرع الرابطي بحضرموت في سياق كلمته، أن الحزب ـ كما ظل دائما ـ يرحب بكل أبناء الوطن المؤمنين بمبادئه وأهدافه وتوجهاته ورؤاه، للانخراط في صفوفه، داعيا أعضاء الحزب بالمحافظة الى السعي الجاد لاستقطاب أفضل الكوادر وأرفعها خلقا وسلوكا ووعيا، وأشدها إيمانا واقتناعا بطروحات الحزب وبرامجه وأدبياته، وفي الصدارة منها برنامجه المتكامل للإصلاح السياسي الوطني الشامل، منوها بأن العودة السيـاسية لقيـادة الحـزب الى أرض الوطن بعد سنوات النزوح والشتات، قد وفرت للحزب مجالات حيوية للانطلاق، وهيأت له مقومات الأداء الفاعل لأدوار مفصلية بالغة الأهمية في مختلف مجالات العمل الوطني، وباتجاه تجسيد حاجـات البلاد وضـرورات وآمـال أبنائـها.
هذا وقد أعلن الأخ الكثيري في ختام الاجتماع الموسع تدشين خطة إعادة الهيكلة التنظيمية للفرع الرابطي بحضرموت التي ستتواصل فعالياتها أربعة أشهر وفق الجدول الزمني الخاص بمراحلها وعملياتها التنفيذية.
وجرت خلال الاجتماع مناقشات مستفيضة لمحددات خطة إعادة الهيكلة التنظيمية للفرع المرتكزة على الخطة المركزية لإعادة البناء والتحديث الرابطي، وتوجيهات رئاسة الحزب والأمانة العامة وفريق العمل المنوط به تنفيذ الخطة.
وفي كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع نقل الأخ علي الكثيري تحيات السيد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، رئيس الحزب والأستاذ محسن محمد بن فريد، الأمين العام للحزب، لكافة قيادات الفرع وكوادره وأعضائه وأنصاره، مشيرا إلى ان اعادة هيكلة وترتيب البيت الرابطي تمثل انطلاقة نوعية جديدة لمختلف تكوينات الفرع، تتسق مع متطلبات الأدوار النضالية المحورية التي تنتصب أمام الحزب مهام أدائها في مضمار التفعيل الخلاق لمجمل رؤاه وطروحاته وتوجهاته المتفردة الرامية خير الوطن وصلاح أوضاعه وتلبية حاجاته وضروراته وإنجاز جاهزيته للقيام بأدواره الحيوية على مختلف الأصعدة.
وعبر الأخ الكثيري عن ثقته في تفاعل قيادات الفرع وكوادره وأعضائه مع مجمل مهمات إعادة الهيكلة التنظيمية وصولا إلى اجراء الدورة الانتخابية لمختلف التكوينات الرابطية باتجاه عقد مؤتمر الفرع بالمحافظة، وعلى طريق انعقاد المؤتمر العام التاسع للحزب، مهيبا بالجميع العمل على الارتقاء بوتائر الفاعلية والأداء بما يجعل من عمليات اعادة الهيكلة التنظيمية منطلقا لمزيد من الزخم السياسي والإعلامي والجماهيري المتميز والمتعاظم.
وأكد رئيس الفرع الرابطي بحضرموت في سياق كلمته، أن الحزب ـ كما ظل دائما ـ يرحب بكل أبناء الوطن المؤمنين بمبادئه وأهدافه وتوجهاته ورؤاه، للانخراط في صفوفه، داعيا أعضاء الحزب بالمحافظة الى السعي الجاد لاستقطاب أفضل الكوادر وأرفعها خلقا وسلوكا ووعيا، وأشدها إيمانا واقتناعا بطروحات الحزب وبرامجه وأدبياته، وفي الصدارة منها برنامجه المتكامل للإصلاح السياسي الوطني الشامل، منوها بأن العودة السيـاسية لقيـادة الحـزب الى أرض الوطن بعد سنوات النزوح والشتات، قد وفرت للحزب مجالات حيوية للانطلاق، وهيأت له مقومات الأداء الفاعل لأدوار مفصلية بالغة الأهمية في مختلف مجالات العمل الوطني، وباتجاه تجسيد حاجـات البلاد وضـرورات وآمـال أبنائـها.
هذا وقد أعلن الأخ الكثيري في ختام الاجتماع الموسع تدشين خطة إعادة الهيكلة التنظيمية للفرع الرابطي بحضرموت التي ستتواصل فعالياتها أربعة أشهر وفق الجدول الزمني الخاص بمراحلها وعملياتها التنفيذية.