تحطم قوارب صيد بعد اصطدامها بكاسر الأمواج في جلعة بشبوة
> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:
> تحطمت عدد من قوارب الصيادين مع محركاتها إثر اصطدامها بأحجار مشروع كاسر الأمواج قيد الإنشاء الذي تنفذه شركة محلية بتمويل من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في منطقة جلعة بمديرية رضوم بشبوة.
وفي اتصال هاتفي لـ «الأيام» قال الأخ خالد صالح عبدالرحمن، أمين عام فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة أن الشركة المنفذة لمشروع الكاسر لم تفسح مساحة على الشاطئ ليتمكن الصيادون من إخراج قواربهم كما كان في السابق، مما دفع الصيادين إلى ربط قواربهم عرض البحر، وحينما هبت الرياح دفعت القوارب ومحركاتها إلى الاصطدام بأحجار الكاسر.
وأوضح أمين عام الاتحاد أن الاصطدام نتج عنه تحطم ستة قوارب مع محركاتها تحطما كاملا وإصابة خمسة قوارب أخرى ومحركاتها بأضرار جزئية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ مكتب الوزارة والاتحاد التعاوني السمكي والجهات الأمنية بذلك.
وفي هذا السياق أوقف الصيادون بمنطقة جلعة العمل في مشروع كاسر الأمواج منذ الثامنة صباحا حتى الساعة الواحدة من ظهر أمس مطالبين الشركة بدفع تعويضات فورية لهم، ولم يستأنف العمل في المشروع إلا بعد تدخل مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية ومدير أمن مركز بئر علي.
ولم تبد حتى الآن أي بوادر لاستعداد الشركة لتعويض الصيادين عن خسائرهم التي قدروها بأكثر من 15 مليون ريال.
وفي اتصال هاتفي لـ «الأيام» قال الأخ خالد صالح عبدالرحمن، أمين عام فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة أن الشركة المنفذة لمشروع الكاسر لم تفسح مساحة على الشاطئ ليتمكن الصيادون من إخراج قواربهم كما كان في السابق، مما دفع الصيادين إلى ربط قواربهم عرض البحر، وحينما هبت الرياح دفعت القوارب ومحركاتها إلى الاصطدام بأحجار الكاسر.
وأوضح أمين عام الاتحاد أن الاصطدام نتج عنه تحطم ستة قوارب مع محركاتها تحطما كاملا وإصابة خمسة قوارب أخرى ومحركاتها بأضرار جزئية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ مكتب الوزارة والاتحاد التعاوني السمكي والجهات الأمنية بذلك.
وفي هذا السياق أوقف الصيادون بمنطقة جلعة العمل في مشروع كاسر الأمواج منذ الثامنة صباحا حتى الساعة الواحدة من ظهر أمس مطالبين الشركة بدفع تعويضات فورية لهم، ولم يستأنف العمل في المشروع إلا بعد تدخل مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية ومدير أمن مركز بئر علي.
ولم تبد حتى الآن أي بوادر لاستعداد الشركة لتعويض الصيادين عن خسائرهم التي قدروها بأكثر من 15 مليون ريال.