أمن عدن: احتراق سيارة جمال اليماني نتج عن تماس كهربائي وليس بفعل فاعل
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من العلاقات العامة لأمن محافظة عدن بشأن الخبر المنشور في العدد رقم (5032) الصادر بتاريخ 5 مارس الجاري تحت عنوان «احراق سيارة مدير عام زنجبار أمام منزله في عدن».. جاء فيه:
«لقد قام قسم شرطة دارسعد باتخاذ الإجراءات الأمنية فور استلام البلاغ حيث تم النزول الميداني السريع إلى موقع
الحادث، وقام رجال الدفاع المدني بإخماد الحريق وتم استدعاء فريق خبراء الحرائق بإدارة الأدلة الجنائية لمعاينة وفحص سيارة الأخ جمال اليماني، لتحديد أسباب الحريق.
وبعد المعاينة الفنية المباشرة والفحص افاد التقرير الفني ان بؤرة الحريق كانت في داخل مكينة السيارة وتحديدا في الجهة اليسرى لعجلة القيادة نتيجة وضعية بطارية السيارة بشكل مائل للانحراف مما يؤدي لارتطام اسلاكها في الجسم الحديدي للسيارة وكذا الأسلاك القريبة منها.
وقد تركز الحريق في كبينة المكينة فقط واطارات السيارة لم يحدث بها أي أثر للحريق وكذا محيطها واسفلها، وقد نتج الحريق عن تماس كهربائي ولم يحدث بفعل فاعل.
وعند نزول ضباط قسم شرطة دارسعد ولقائهم بالأخ جمال اليماني في حينه، افاد بأن الحريق كان قضاء وقدرا ولا يتهم أي شخص أو جهة ولا يطالب بأي اجراءات قانونية.
هذا ما أردنا توضيحه ونأسف للتأخير الذي كان بسبب انتظار التقرير الفني، ونأمل تكرمكم مشكورين بنشر هذا التوضيح».
«لقد قام قسم شرطة دارسعد باتخاذ الإجراءات الأمنية فور استلام البلاغ حيث تم النزول الميداني السريع إلى موقع
الحادث، وقام رجال الدفاع المدني بإخماد الحريق وتم استدعاء فريق خبراء الحرائق بإدارة الأدلة الجنائية لمعاينة وفحص سيارة الأخ جمال اليماني، لتحديد أسباب الحريق.
وبعد المعاينة الفنية المباشرة والفحص افاد التقرير الفني ان بؤرة الحريق كانت في داخل مكينة السيارة وتحديدا في الجهة اليسرى لعجلة القيادة نتيجة وضعية بطارية السيارة بشكل مائل للانحراف مما يؤدي لارتطام اسلاكها في الجسم الحديدي للسيارة وكذا الأسلاك القريبة منها.
وقد تركز الحريق في كبينة المكينة فقط واطارات السيارة لم يحدث بها أي أثر للحريق وكذا محيطها واسفلها، وقد نتج الحريق عن تماس كهربائي ولم يحدث بفعل فاعل.
وعند نزول ضباط قسم شرطة دارسعد ولقائهم بالأخ جمال اليماني في حينه، افاد بأن الحريق كان قضاء وقدرا ولا يتهم أي شخص أو جهة ولا يطالب بأي اجراءات قانونية.
هذا ما أردنا توضيحه ونأسف للتأخير الذي كان بسبب انتظار التقرير الفني، ونأمل تكرمكم مشكورين بنشر هذا التوضيح».