> قال السيد توني مندل، مدير البرنامج القانوني لمنظمة (أرتكل ور) في كلمة له في اول اجتماع لمنتدى الاعلاميات اليمنيات (موف) بصنعاء، أمس: «إن هدفنا الأساسي هو محاولة أن نجعل القانون اليمني قريبا من المعايير وحرية التعبير وهو المهم في قانون الصحافة وهو حق أساسي لكل الأمم وأن هذا القرار من منظمات عديدة».

وذكر أنه «في ظل بيئة حرية التعبير سيكون إعطاء القرارات واقعاً أفضل وسيؤدي ذلك إلى تنمية وتطوير البلاد». ودعا إلى: «فتح المجالات للمجتمع اليمني ليناقش القضايا الاجتماعية والصراعات وكذلك تقوية انتمائك لليمن».

وقد عقد منتدى الإعلاميات اليمنيات (موف) أمس أول لقاء له بصنعاء يستمر يومين ويناقش عددا من قضايا حرية الصحافة بهدف الخروج برؤية مشتركة من أجل حرية واستقلالية العمل الصحفي الذي يخدم قضايا المجتمع، وأن تتوافق قوانين الصحافة اليمنية مع المعايير الدولية واعتماد خطة عمل للمجموعة ثم المضي قدما في الاجتماع المزمع إقامته في ابريل 2007م.

وجاء اجتماعها الاول هذا عقب تأسيسها كمجموعة عمل قانون الصحافة مؤخراً بالتعاون مع المنظمة العالمية المادة 19 . والمادة 19 هي الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على أن: «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير».

وقالت داليا أنعم، نائب رئيس منتدى الاعلاميات: «إن منظمة المادة 19 هي منظمة عالمية غير حكومية تعمل على تعزيز حرية التعبير والصحافة ومقرها لندن. وقد قامت بالتعاون معنا من قبل بتقديم خبرة في إصلاح قانون الصحافة والمطبوعات لعام 1990م وشاركت في تنظيم مؤتمر صنعاء للديمقراطية والإصلاحات السياسية وحرية التعبير في 2006م».

وأضافت: «اقترحنا نحن ومنظمة المادة 19 تأسيس هذه المجموعة للمساعدة على حل هذه المشاكل وإيجاد آلية لإجراء حوار بناء حول إصلاح قانون الصحافة بين الحكومة، مجلس الشورى، البرلمان، وسائل الاعلام والمجتمع المدني. وهدفنا إيجاد توافق حقيقي بين كبار الممثلين من جميع الأطراف بشأن كيفية المضي قدماً لبرنامج الإصلاح في اليمن ».