قالت المرشحة الاشتراكية في انتخابات الرئاسة بفرنسا سيجولين روايال انها كانت ترغب في ان تتزوج والد أطفالها في احتفال رومانسي في منطقة بولينيسيا الفرنسية لكنها قررت وقتذاك أن حبهما ليس في حاجة لذلك.

وفتنت العلاقة بين روايال وزوجها زعيم الحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند فرنسا بعد صعود روايال السريع لتصبح مرشحة الحزب الاشتراكي في انتخابات الرئاسة العام الماضي وهو موقع كان مخصصا تقليديا لرئيس الحزب.

وفي كتاب جديد قالت روايال انها لا تزال بصحبة صديقها وأشادت بمساندته ومساندة أطفالهما لها.

وردا على شائعات بأن الرفيقين اللذين لديهما أربعة أطفال دون أن يتزوجا أبدا كانا يعتزمان الزواج في بولينيسيا الفرنسية قالت روايال "حقيقة كنت أتمنى أن ألبي -مع فرانسوا والأطفال- دعوة اوسكار تيمارو
(الزعيم البولينيسي آنذاك) ... لنتزوج ونحقق ذكريات أحلام قبل صدمة الحملة الانتخابية."

وقالت في كتاب عنوانه (الآن) صدر في صورة مقابلة "سيكون الأمر في غاية الرومانسية حين يتم الزواج في زوارق وفي الطرف الآخر من العالم."

لكن روايال أضافت ان مستشاري هولاند نصحوه بالعدول عن مواصلة الأمر لخشيتهم من السخرية.

وقالت "أعتقد أن على المرء التخلص من مخاوف السخرية حين يكون راغبا في ان يعيش لحظة سعادة غير متوقعة. لكن حسنا لم أتمسك بالأمر. لسنا في حاجة لذلك كي نحب بعضنا."

يشار الى ان جميع رؤساء فرنسا السابقين في التاريخ الحديث كانوا متزوجين الا ان حقيقة كون روايال ليست متزوجة لم يسبب اضطرابا في فرنسا.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي ان روايال تأتي بعد منافسها المحافظ نيكولا ساركوزي بشكل طفيف قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل.