> كان ملعب الظرافي في احتضانه لأول مباراة في دوري الأولى (فألاً) حسناً على فريق اهلي صنعاء عندما فاز على ضيفه الرشيد بهدف دون رد في افتتاح الاسبوع العاشر للدوري، ولم يكن رشيد الحالمة صيدا سهلا للامبراطور بل كان في احيان عديدة الاقرب الى الفوز لولا تماسك الدفاع الاهلاوي الذي كان عند المسؤولية وشكل مع حارسه معاذ عبدالخالق سدا منيعا تجاه الحماس والقوة الرشيدية.

ورغم الانطلاقة القوية للقاء الا ان فترات الحماس اقتصرت في دقائق ما بعد هدف الاهلي الوحيد، ثم بدأت في الهدوء حتى ما قبل النهاية بنحو (15) دقيقة حيث صاحب الهدوء الذي عاشته بعض فترات اللقاء هجمات حذرة من الجانبين خوفا من الهجوم المرتد السريع كون الفريقين يمتلكان من اللاعبين افضلية في اللياقة البدنية وحسن اقتناص الفرص، فيما جاءت الفترات الحماسية بهجوم رشيداوي صريح قاده سامسن ميكائيل وعبدالله يسلم لكن خطورة شريان والسالمي لن تكن حاسمة لاخراج المباراة الى اجواء الاهداف والاثارة باستثناء تلك التسديدات التي سددها الاهلاوي عرفات سعيد من خارج الـ 18 بعد ركنية سريعة هزت شباك فرج بايعشوت في د (6) من زمن الشوط الاول، هذا الهدف كاد ان يتكرر خاصة من هجوم الرشيد من قبل عبدالله يسلم وناظم ناصر غير ان دفاعات الاهلي كانت بالمرصاد مع المخلص اولا بأول اسعد القماسي.

المباراة شهدت سخونة بين اللاعبين والحكم اثر بعض القرارات التي كانت محل شك واعتراض خصوصا من الرشيد عندما طالب الرشيديون بضربتي جزاء كانت احدهما في الوقت بدل الضائع ووسط شدة الاعتراض من احتياط الرشيد اضطر الحكم الى توقيف المباراة والذهاب الى دكة الاحتياط لالقاء محاضرة للمدرب ومساعديه الاداريين.. لينتهي اللقاء بعد جهد كبير بفوز اهلاوي غال وبهدف يتيم لكنه فوز حمل معه اول ثلاث نقاط كاملة للاهلي تقريبا خاصة بعد تعادلاته في الاسابيع الاولى.

> ادار المباراة احمد الوحيشي وساعده أحمد بزعل وأحمد انيس سالم واحمد الشريف رابعا وراقبها عبدالعزيز فارع وأحمد مهدي سالم.

> أمين العاصمة ووكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس اتحاد الكرة ومدير عام مكتب الشباب بأمانة العاصمة حضروا المباراة كونها افتتاحية للملعب وبعدها قام الأخ عباس المدومي، مدير مكتب الشباب مع الضيوف بجولة لزيارة المنشآت والملاحق المستحدثة في الملعب.