وزير التربية والتعليم يترأس لقاء تقييما لأوضاع المناطق التعليمية في عدن ويصرح لـ «الأيام»:زيارتنا للاطلاع على العملية التعليمية والتأكد أن كل من يعمل في الميدان قد استلم حقوقه
خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية والتعليم وحضره محافظ عدن أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> عقد عصر أمس بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن لقاء تربوي ترأسه الأخ د. عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم بحضور الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن، والأخ أحمد عبدالله أحمد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، والأخ د. عبدالله النهاري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن، والأخ العزي الوجيه مدير مطابع الكتاب المدرسي بعدن، وكرس لمناقشة أوضاع المناطق التعليمية بالمحافظة وفقا لسياسة الحكومة وصلاحيات السلطة المحلية.
وصرح لــ«الأيام» د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، قائلا: «تأتي هذا الزيارة ضمن خطة الوزارة للارتقاء بمدراء مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة، والتعرف على المشاكل وشرح آلية صرف بدل طبيعية عمل والمستحقين لها، إضافة إلى التأكد من عملية الإصلاح الإداري التي تسعى وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية لتنفيذها في قطاع التعليم والهادفة إلى ان يعطى كل ذي حق حقه إلى جانب التأكد من إن كل من يعمل في الميدان قد استلم حقوقه، إضافة إلى التأكد من سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب ووفقا للخطط والبرامج الموضوعة من قبل الوزارة خاصة مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الثاني الذي يعتبر مهما للمراحل الانتقالية».
وأضاف موضحا حول مدى توسع التعاون بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون الخليجي: «وجودنا هناك قد أثمر جملة من الإجراءات والفعاليات والبرامج والخطط المشتركة، ولدينا الآن الجذر المشترك لمواد الاجتماعيات وبرنامج التربية الإسلامية واللغة العربية والتعاون في مجال تدريب المعلمين والمعلمات، وقد ساهمت الجمهورية اليمنية بأكثر من (100) اجتماع وملتقى أقامها مكتب التربية العربي وكانت لنا مساهمات ايجابية تفاعلية، وشاركنا بخبرتنا وإمكانياتنا وقدرتنا وقد استفدنا من خبرات وقدرات الآخرين ونؤكد اننا وصلنا إلى قواسم مشتركة بين دول التجمع مجتمعة واستطعنا أن نخطو خطوات متميزة في كثير من المتطلبات سواء كانت من حيت بناء المواد المشتركة أو توحيد الاتجاهات والرؤى بمختلف القضايا التربوية إضافة إلى توحيد رؤانا واتجاهاتنا ضمن المنظمات الإقليمية سواء في مكتب التربية العربي أو في المنظمة العربية للثقافة والعلوم أو المنظمة الإسلامية أو منظمة اليونسكو، وأصبحنا الآن ندخل مكتب التربية العربي كمرشحين مشتركين».
الى ذلك تطرق اللقاء الى جملة من القضايا المتعلقة بالمناهج والتدريب والتأهيل وبدل طبيعة العمل وتحديث الوظيفة وربطها بالمدرسة وقضايا تربوية وتعليمية أخرى، وقد عبر وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لمجريات العمل التربوي التعليمي في عدن، لافتا الى ان الوزارة ستعمل على اصلاح الخلل فيما يخص بدلات طبيعة العمل خاصة التصحيحات التي سوف يتم استلامها من المحافظات مؤكدا ان المدرسة هي صاحبة الوظيفة.
خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية والتعليم وحضره محافظ عدن أمس
وصرح لــ«الأيام» د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، قائلا: «تأتي هذا الزيارة ضمن خطة الوزارة للارتقاء بمدراء مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة، والتعرف على المشاكل وشرح آلية صرف بدل طبيعية عمل والمستحقين لها، إضافة إلى التأكد من عملية الإصلاح الإداري التي تسعى وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية لتنفيذها في قطاع التعليم والهادفة إلى ان يعطى كل ذي حق حقه إلى جانب التأكد من إن كل من يعمل في الميدان قد استلم حقوقه، إضافة إلى التأكد من سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب ووفقا للخطط والبرامج الموضوعة من قبل الوزارة خاصة مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الثاني الذي يعتبر مهما للمراحل الانتقالية».
وأضاف موضحا حول مدى توسع التعاون بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون الخليجي: «وجودنا هناك قد أثمر جملة من الإجراءات والفعاليات والبرامج والخطط المشتركة، ولدينا الآن الجذر المشترك لمواد الاجتماعيات وبرنامج التربية الإسلامية واللغة العربية والتعاون في مجال تدريب المعلمين والمعلمات، وقد ساهمت الجمهورية اليمنية بأكثر من (100) اجتماع وملتقى أقامها مكتب التربية العربي وكانت لنا مساهمات ايجابية تفاعلية، وشاركنا بخبرتنا وإمكانياتنا وقدرتنا وقد استفدنا من خبرات وقدرات الآخرين ونؤكد اننا وصلنا إلى قواسم مشتركة بين دول التجمع مجتمعة واستطعنا أن نخطو خطوات متميزة في كثير من المتطلبات سواء كانت من حيت بناء المواد المشتركة أو توحيد الاتجاهات والرؤى بمختلف القضايا التربوية إضافة إلى توحيد رؤانا واتجاهاتنا ضمن المنظمات الإقليمية سواء في مكتب التربية العربي أو في المنظمة العربية للثقافة والعلوم أو المنظمة الإسلامية أو منظمة اليونسكو، وأصبحنا الآن ندخل مكتب التربية العربي كمرشحين مشتركين».
الى ذلك تطرق اللقاء الى جملة من القضايا المتعلقة بالمناهج والتدريب والتأهيل وبدل طبيعة العمل وتحديث الوظيفة وربطها بالمدرسة وقضايا تربوية وتعليمية أخرى، وقد عبر وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لمجريات العمل التربوي التعليمي في عدن، لافتا الى ان الوزارة ستعمل على اصلاح الخلل فيما يخص بدلات طبيعة العمل خاصة التصحيحات التي سوف يتم استلامها من المحافظات مؤكدا ان المدرسة هي صاحبة الوظيفة.
