> واشنطن «الأيام» اوليفييه كنوكس :
تعتزم رئيسة مجلس النواب الاميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي التي تعتبر من ارفع شخصيات الدولة والمعروفة بانها من اشد خصوم الرئيس جورج بوش، التوجه قريبا الى سوريا متجاوزة موافقة البيت الابيض الذي يفرض قيودا على الاتصالات مع دمشق.
وصرح ريك اورت المتحدث باسم احد اعضاء الوفد المرافق لبيلوسي، كيث اليسون اول مسلم منتخب في الكونغرس الاميركي، ان رئيسة البرلمان والبرلمانيين الذين يرافقونها حاليا في اسرائيل "سيتوجهون ايضا الى سوريا ولبنان والمملكة السعودية".
وبذلك تكون بيلوسي التي تأتي مباشرة وراء نائب الرئيس ديك تشيني في تراتبية الخلافة المحتملة لرئيس الدولة، اكبر مسؤول اميركي يتوجه الى سوريا منذ سنوات.
وفي اجواء من التوتر الشديد بين البيت الابيض والكونغرس حول موضوع العراق،اثار مشروع الزيارة على الفور تنديد الادارة الاميركية القلقة من كل ما يمكن ان يعتبر بمثابة اشارة تكريم لنظام بشار الاسد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا برينو "اعلم ان الاسد لديه رغبة كبيرة في ان يأتي الناس لرؤيته، ولالتقاط صور لهم وهم يتناولون الشاي معه (...) لكننا نعتقد انها حقا فكرة سيئة".
واضافت "ان هذا البلد يساند الارهاب ويحاول زعزعة حكومة (فؤاد) السنيورة في لبنان ويترك مقاتلين اجانب يعبرون حدوده الى العراق" مكررة الانتقادات المعروفة التي توجهها واشنطن الى سوريا، عدوها اللدود في المنطقة مع ايران.
وما عزز قلق البيت الابيض تصريحات سفارة سوريا في واشنطن بتحدثها عن رحلة "اساسية" وبتعبيرها عن الامل في ان تسهم في التخفيف من التشجنات.
وقال متحدث باسم السفارة احمد سلقيني لوكالة فرانس برس ان "ذلك متوقف في نهاية المطاف على التأثير الذي سيكون (للزيارة) على قرارات ادارة بوش".
وقد سعت الخارجية الى اقناع بيلوسي بالعدول عن مشروعها ولعدم تمكنها من الحصول على ذلك طلبت منها توصيل "رسالة قوية" الى السوريين بخصوص لبنان والعراق ولكن ايضا بخصوص مجموعات موالية للفلسطينيين تعتبرها الادارة الاميركية "ارهابية" على ما قال مسؤولون.
وخلافا لايران ما زالت الولايات المتحدة تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا. لكنها في حدها الادنى منذ استدعاء السفير في دمشق في 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري,والولايات المتحدة هي من اشد المتهمين لسوريا في هذه القضية.
لكنه مع اراقة الدماء في العراق ومع صعوبات الدبلوماسية الاميركية في المنقطة، تتعرض ادارة بوش لضغوط من كل الاتجاهات بما في ذلك من الديمقراطيين لاستئناف الحوار مع ايران وسوريا.
ويبدو انها بدأت في الاونة الاخيرة تنتهج بعض الليونة في مواقفها مع قبولها المشاركة في اذار/مارس في مؤتمر عقد في بغداد مع جيران العراق بمن فيهم السوريين والايرانيين.
فضلا عن ذلك فقد قامت المسؤولة الكبيرة في الخارجية الاميركية لشؤون اللاجئين، الن سوربري لتوها بزيارة سوريا لتكون بذلك ارفع مسؤول يزور هذا البلد منذ سنتين.
وسعى احد المسؤولين الى التخفيف من اهميتها بقوله "انها ليست زيارة لمحور الشر" (ايران وكوريا الشمالية والعراق في ظل صدام حسين بحسب تصنيف بوش)، "بل انها زيارة للمحور السيء جدا".
وقد تلتقي بيلوسي المسؤولين السوريين في الثالث من نيسان/ابريل بحسب مصدر مطلع على جدول اعمالها.
كذلك من المتوقع ان يلتقي الوفد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس كما سيتحدث امام الكنيست في الاول من نيسان/ابريل بحسب معاونيها. (أ.ف.ب)
وصرح ريك اورت المتحدث باسم احد اعضاء الوفد المرافق لبيلوسي، كيث اليسون اول مسلم منتخب في الكونغرس الاميركي، ان رئيسة البرلمان والبرلمانيين الذين يرافقونها حاليا في اسرائيل "سيتوجهون ايضا الى سوريا ولبنان والمملكة السعودية".
وبذلك تكون بيلوسي التي تأتي مباشرة وراء نائب الرئيس ديك تشيني في تراتبية الخلافة المحتملة لرئيس الدولة، اكبر مسؤول اميركي يتوجه الى سوريا منذ سنوات.
وفي اجواء من التوتر الشديد بين البيت الابيض والكونغرس حول موضوع العراق،اثار مشروع الزيارة على الفور تنديد الادارة الاميركية القلقة من كل ما يمكن ان يعتبر بمثابة اشارة تكريم لنظام بشار الاسد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا برينو "اعلم ان الاسد لديه رغبة كبيرة في ان يأتي الناس لرؤيته، ولالتقاط صور لهم وهم يتناولون الشاي معه (...) لكننا نعتقد انها حقا فكرة سيئة".
واضافت "ان هذا البلد يساند الارهاب ويحاول زعزعة حكومة (فؤاد) السنيورة في لبنان ويترك مقاتلين اجانب يعبرون حدوده الى العراق" مكررة الانتقادات المعروفة التي توجهها واشنطن الى سوريا، عدوها اللدود في المنطقة مع ايران.
وما عزز قلق البيت الابيض تصريحات سفارة سوريا في واشنطن بتحدثها عن رحلة "اساسية" وبتعبيرها عن الامل في ان تسهم في التخفيف من التشجنات.
وقال متحدث باسم السفارة احمد سلقيني لوكالة فرانس برس ان "ذلك متوقف في نهاية المطاف على التأثير الذي سيكون (للزيارة) على قرارات ادارة بوش".
وقد سعت الخارجية الى اقناع بيلوسي بالعدول عن مشروعها ولعدم تمكنها من الحصول على ذلك طلبت منها توصيل "رسالة قوية" الى السوريين بخصوص لبنان والعراق ولكن ايضا بخصوص مجموعات موالية للفلسطينيين تعتبرها الادارة الاميركية "ارهابية" على ما قال مسؤولون.
وخلافا لايران ما زالت الولايات المتحدة تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا. لكنها في حدها الادنى منذ استدعاء السفير في دمشق في 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري,والولايات المتحدة هي من اشد المتهمين لسوريا في هذه القضية.
لكنه مع اراقة الدماء في العراق ومع صعوبات الدبلوماسية الاميركية في المنقطة، تتعرض ادارة بوش لضغوط من كل الاتجاهات بما في ذلك من الديمقراطيين لاستئناف الحوار مع ايران وسوريا.
ويبدو انها بدأت في الاونة الاخيرة تنتهج بعض الليونة في مواقفها مع قبولها المشاركة في اذار/مارس في مؤتمر عقد في بغداد مع جيران العراق بمن فيهم السوريين والايرانيين.
فضلا عن ذلك فقد قامت المسؤولة الكبيرة في الخارجية الاميركية لشؤون اللاجئين، الن سوربري لتوها بزيارة سوريا لتكون بذلك ارفع مسؤول يزور هذا البلد منذ سنتين.
وسعى احد المسؤولين الى التخفيف من اهميتها بقوله "انها ليست زيارة لمحور الشر" (ايران وكوريا الشمالية والعراق في ظل صدام حسين بحسب تصنيف بوش)، "بل انها زيارة للمحور السيء جدا".
وقد تلتقي بيلوسي المسؤولين السوريين في الثالث من نيسان/ابريل بحسب مصدر مطلع على جدول اعمالها.
كذلك من المتوقع ان يلتقي الوفد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس كما سيتحدث امام الكنيست في الاول من نيسان/ابريل بحسب معاونيها. (أ.ف.ب)