> اعلن مصدر قضائي ان 42 شخصا بينهم جان كريستوف ميتران نجل الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران والوزير اليميني السابق شارل باسكوا احيلوا على القضاء في اطار قضية بيع اسلحة الى انغولا بصورة غير مشروعة.

ووقع القاضي فيليب كوروا المكلف قضية "انغولاغايت" مذكرة لاحالة هؤلاء الاشخاص على محكمة الجنح في باريس,ويشتبه بان عددا منهم تلقى رشاوى.

وبين هؤلاء الاشخاص باسكوا وميتران وجاك اتالي المستشار السابق لفرنسوا ميتران والروائي بول لو سوليتزر، الى جانب رجل الاعمال الفرنسي بيار فالكون وشريكه اركادي غايداماك وهما فاران من وجه العدالة والشخصيتان الاساسيتان في هذا الملف.

وتم تهريب اسلحة الى انغولا من اوروبا الشرقية بين عامي 1993 و2000 في صفقات قدرت قيمتها ب790 مليون دولار.

وفي 28 اذار/مارس الماضي قررت النيابة العامة في باريس احالة هؤلاء الاشخاص على المحكمة بتهمة "تهريب الاسلحة" و"استغلال النفوذ"..وحصل فالكون وغايداماك على نصف مبلغ ال790 مليون دولار.

ومن المعدات العسكرية التي بيعت الى نظام الرئيس جوزي ادواردو دوس سانتوس دبابات ومروحيات وست سفن. وكانت انغولا في حينها تحارب قوات يونيتا بزعامة جوناس سافيمبي.

وفي نهاية 2002 انتهت الحرب الاهلية في انغولا التي اوقعت اكثر من 500 الف قتيل خلال 27 عاما.