دراسة: علاج السرطان قد يتسبب في انتشاره

> واشنطن «الأيام» رويترز:

> أشارت دراسة الى ان علاج السرطان سواء أكان بالجراحة ام العلاج الكيماوي أم الاشعاعي قد يتسبب في بعض الاحيان في انتشار الاورام السرطانية وقال باحثون امريكيون يوم الخميس انهم ربما اكتشفوا أحد أسباب ذلك وهو مركب يسمى (تي.جي.اف بيتا).

وأظهرت تجارب على الفئران ان استخدام عقار دوكسوروبيكان الخاص بالعلاج الكيماوي أو الاشعاعي تسبب في زيادة معدلات مركب (تي.جي.اف بيتا) الذي أسهم بدوره في انتشار الأورام السرطانية بالثدي الى الرئة.

الا ان الدكتور كارلوس ارتيجا وزملاءه في جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي الامريكية أفاد ان استخدام أجسام مضادة لعرقلة مركب (تي.جي.اف بيتا) أوقف العملية.

وذكر فريق ارتيجا في عدد مايو من دورية الأبحاث الطبية (كلينيكال انفستيجيشن) ان ابتكار عقاقير توقف مركب (تي.جي.اف بيتا) قد يسهم في منع عودة السرطان.

وكتب الباحثون "انتشار وتعاقب الاورام السرطانية بعد العلاج المضاد للسرطان ظاهرة ملحوظة جدا. اتضح انها تحدث عقب العلاج الاشعاعي والكيماوي والجراحي."

وتساءل خبراء السرطان ما اذا كان ما يسمى الورم الأولي-وهو أول وأكبر ورم- قد يكبح بشكل ما نمو اورام أخرى وان استئصال أو تدمير الورم الأولي قد يسمح للأورام الأخرى التي لم تكتشف بأن تنمو.

وقال فريق ارتيجا ان مركب (تي.جي.اف بيتا) المتصل بكل من نمو وتقلص الاورام قد يحوي جزءا من الاجابة.

فحين عولجت فئران محقونة بخلايا سرطان ثدي بشري بالعلاج الاشعاعي أو عقار دوكسوروبيكان ارتفعت في دمائها معدلات مركب (تي.جي.اف بيتا).

كما ظهرت في دمائها أيضا مزيد من أورام الخلايا السرطانية الصغيرة وهذه الخلايا انتقلت أو امتدت الى الرئتين.

وحين عولجت الفئران بأجسام مضادة تكبح مركب(تي.جي.اف بيتا) توقف الانتشار. ولم تتكرر عملية الانتشار هذه في جميع الفئران التي تمت تربيتها ليكون لديها نقص في بروتين مركب (تي. جي.اف بيتا).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى