أسرة المرحوم الحاج سيف نعمان تناشد الرئيس القائد علي عبدالله صالح:نناشدكم التدخل والاتصال بالرئيس المصري لإطلاق سراح ولدنا أيمن
> القاهرة «الأيام» خاص:
> ناشد آل المرحوم الحاج سيف نعمان في المملكة العربية السعودية وفي محافظتي تعز وعدن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التفضل بالاتصال المباشر بأخيه الرئيس محمد حسني مبارك لإطلاق سراح ابنهم أيمن أحمد سعيد نعمان الطالب في سنة خامسة بجامعة 6 أكتوبر الذي جرى اعتقاله إثر حادث تصادم بسيط بسيارته الخاصة لوحة رقم 9762 جمرك القاهرة مع سيارة مواطن مصري لوحة رقم 4171 نقل جيزة في 5/12/2006م بشارع جامعة الدول العربية، وحرر لهما محضر في قسم العجوزة ومن ثم جرى إحالتهما إلى قسم الدقي للاختصاص المكاني الذي أحالهما إلى النيابة للتحقيق بالمحضر رقم 16807 جنح الدقي.
لقد مضى أكثر من خمسة أشهر على اختفاء أيمن ولم تسفر جهود محاميه والسفارة اليمنية بالقاهرة ومساعيهم لدى النيابة العامة المصرية ووزارة الداخلية عن نتيجة مطمئنة، وتفاديا لـ اللغط أو لسوء التفسير فإن والد أيمن قد تقدم لـ «الأيام» بصورة من رسالته التي بعث بها إلى السيد عبدالمجيد محمود النائب العام في جمهورية مصر العربية أنهاها بالآتي:
«سيدي لقد استنفدت كل سبل البحث عن ابني ولم أجد بدا من ولوج بابكم بعد أن أعيتني كل السبل وخذلني رجال الأمن لما هو معروف عنكم من حرص لتحري الحق ومحاسبة المخطئ أيا كان، فإن حزمكم وعدلكم المعروف عنكم هو الذي دعاني وشجعني للجوء إليكم لا سيما أن الموضوع أخذ أبعادا أخرى من رد الفعل الجامح من المواطنين اليمنيين في اليمن، وكما هو موضح من الاهتمام بالصحافة اليمنية وتتبعها للأمر واتهامهم قسم الدقي بالوقوف خلف اختفاء ابني.
إنني أناشدك كأب قبل أن تكون مسئولا أن تساعدني في الاستدلال على ابني من خلال التحقيق مع المسئولين عن اختفائه.
سيدي المستشار إن ثقتي كبيرة في رجال الأمن المصريين الشرفاء، وإن كنت أوجه اتهامي للبعض منهم، فإن ذلك لا يخل بثقتي أبدا في كفاءة ونزاهة الأمن والقائمين عليه في مصر.
وفقكم الله دائما للوقوف بجوار الحق وإعانة المظلوم».
و«الأيام» تناشد فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح الاستجابة لمناشدات آل سيف نعمان ومريديهم والتكرم بالاتصال بأخيه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وتكليف وزارتي الخارجية والداخلية في اليمن بمتابعة هذه القضية الإنسانية وتحقيق إطلاق المواطن اليمني المعتقل في المباحث المصرية منذ خمسة أشهر.
والأمل وطيد في أن يعود الشاب اليمني أيمن أحمد سعيد نعمان إلى أبويه وأسرته.
لقد مضى أكثر من خمسة أشهر على اختفاء أيمن ولم تسفر جهود محاميه والسفارة اليمنية بالقاهرة ومساعيهم لدى النيابة العامة المصرية ووزارة الداخلية عن نتيجة مطمئنة، وتفاديا لـ اللغط أو لسوء التفسير فإن والد أيمن قد تقدم لـ «الأيام» بصورة من رسالته التي بعث بها إلى السيد عبدالمجيد محمود النائب العام في جمهورية مصر العربية أنهاها بالآتي:
«سيدي لقد استنفدت كل سبل البحث عن ابني ولم أجد بدا من ولوج بابكم بعد أن أعيتني كل السبل وخذلني رجال الأمن لما هو معروف عنكم من حرص لتحري الحق ومحاسبة المخطئ أيا كان، فإن حزمكم وعدلكم المعروف عنكم هو الذي دعاني وشجعني للجوء إليكم لا سيما أن الموضوع أخذ أبعادا أخرى من رد الفعل الجامح من المواطنين اليمنيين في اليمن، وكما هو موضح من الاهتمام بالصحافة اليمنية وتتبعها للأمر واتهامهم قسم الدقي بالوقوف خلف اختفاء ابني.
إنني أناشدك كأب قبل أن تكون مسئولا أن تساعدني في الاستدلال على ابني من خلال التحقيق مع المسئولين عن اختفائه.
سيدي المستشار إن ثقتي كبيرة في رجال الأمن المصريين الشرفاء، وإن كنت أوجه اتهامي للبعض منهم، فإن ذلك لا يخل بثقتي أبدا في كفاءة ونزاهة الأمن والقائمين عليه في مصر.
وفقكم الله دائما للوقوف بجوار الحق وإعانة المظلوم».
و«الأيام» تناشد فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح الاستجابة لمناشدات آل سيف نعمان ومريديهم والتكرم بالاتصال بأخيه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وتكليف وزارتي الخارجية والداخلية في اليمن بمتابعة هذه القضية الإنسانية وتحقيق إطلاق المواطن اليمني المعتقل في المباحث المصرية منذ خمسة أشهر.
والأمل وطيد في أن يعود الشاب اليمني أيمن أحمد سعيد نعمان إلى أبويه وأسرته.